بعد إعلان الدول الضامنة "نهاية الحرب".. قصف مكثّف على إدلب - It's Over 9000!

بعد إعلان الدول الضامنة "نهاية الحرب".. قصف مكثّف على إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد خضير)
قصفت طائرات النظام وروسيا 11 مدينة وقرية في محافظة إدلب المشمولة بمناطق خفض التصعيد المتفق عليه في العاصمة الكازخية أستانا بضمانة روسية إيرانية تركية، أسفر القصف عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الدول الضامنة لأستانا (تركيا - روسيا - إيران ) لانتهاء الحرب في سوريا.
واستشهدت امرأة، وأصيب عدد آخر من المدنيين بجروح، إثر قصف جوي روسي استهدف قرية مرعند بريف جسر الشغور غربي إدلب، فيما أصيب عدد آخر بجروح بقصف جوي مماثل على سوق شعبي في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، واستهدف الطيران الحربي كلا من "وسراقب وسفوهن ودير سنبل واشتبرق وحلوز والبارة والشير ديبة"، ما تسبب بخروج مدرسة ومسجد عن الخدمة، ودمار هائل في الأبنية السكنية. وتأتي هذه الحملة الجوية الممنهجة لطيران النظام وروسيا بعد يوم من اجتماع الدول الضامنة (تركيا - إيران - روسيا) في أنقرة، أسفر عن إعلانها نهاية الحرب في سوريا.
حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي في ختام القمة، "يجب إقامة وحدات سكنية في المناطق الآمنة الواقعة شمال سوريا من أجل اللاجئين السوريين"، وأضاف أن بلاده تعتزم إقامة مستشفى في منطقة تل أبيض شمال الرقة، في سوريا".
ونوه إلى أن بلاده ستقضي على المجموعات الإرهابية التي تهدد سوريا وكل الدول المجاورة لها.
وأضاف " نقوم بإعادة ببناء البنية التحتية في المناطق التي نطهرها من الإرهابيين، كما نعمل على إعداد المناطق شمال سوريا ليعود إليها أهاليها بعد تطهيرها".
وأردف بالقول، "المناطق التي طهرناها من الإرهابيين تختلف عن المناطق التي ضربها التحالف الدولي، والتي تعاني اليوم من التوتر"، مؤكداً أنه "لا يمكن التحالف مع المنظمات الكردية شمال سوريا لمكافحة تنظيم الدولة".
وطالب الرئيس التركي في تصريحاته من المجتمع الدولي "دعم الجهود لإعادة الأمن والاستقرار لسوريا"، مشيراً إلى أن "الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 3 مليار يورو للاجئين لكنه لم يقدم منه إلا القليل".
من جانبه، قال الرئيس الإيراني "حسن روحاني" إن "المنطقة تشهد منذ سنوات مشاكل كبرى من أهمها مشكلة الإرهاب، وبعض الدول تدرب الإرهابيين وتقدم لهم الأسلحة.. البعض يريد أن تبقى المنظمات الإرهابية في المنطقة لخدمة مصالحهم"، حسب قوله.
وأضاف، "عقدنا اجتماعات مهمة خلال هذه القمة حول مستقبل سوريا، واتفقنا على مساعدة وإغاثة الشعب السوري وعلينا أن نعمل لتنفيذ ما اتفقنا عليه".
وأكد روحاني أن "الأزمة السورية لا يمكن حلها بالطرق العسكرية"، مضيفاً "علينا دعم السوريين ومساعدتهم للعودة إلى أراضيهم، ومواصلة مكافحة الإرهاب وإخراج فلوله من سوريا".
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن "القرارات التي اتخذت خلال هذه القمة تعطي آمالا بإمكانية حل الأزمة السورية".
بدوره، صرّح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أن "روسيا وإيران وتركيا تؤكد على وحدة الأراضي السوية وسيادة الدولة وهيبتها".
وأضاف "أولويتنا هي التركيز على الحل السياسي والحوار الشامل الذي يضم كل السوريين".
وأشار بوتين إلى أن "الأولوية هي التركيز على الحل السياسي والحوار الشامل الذي يضم كل السوريين، اتفقنا على تبادل المعلومات الاستخباراتية بين روسيا وتركيا وإيران".
وتعمل الدول الثلاث معا ضمن مسار أستانا، وأبرمت اتفاقات لما يعرف بـ"خفض التصعيد" في سوريا، وتعتبر روسيا وإيران من أبرز داعمي نظام الأسد، في الوقت الذي تدعم فيه أنقرة المعارضة السورية.

مقالات ذات صلة

رغم قصفها مواقع مدنية.. روسيا تزعم استهداف مراكز تدريب ومعمل مسيرات

طائرات روسيا تعاود قصف ريف إدلب

قصف جوي ومدفعي يطال بلدات ريف إدلب الغربي والجنوبي وريف حماة الغربي

شهداء أطفال بقصـف لـ "قسد" على مناطق سيطر عليها مقاتلي العشائر بريف حلب

روسيا تكثف غاراتها على جبل الزاوية في إدلب

جرحى بقصف للنظام على مخيم للنازحين شمال إدلب.. وخسائر للنظام في إدلب واللاذقية