بلدي نيوز – حماة (أحمد العلي)
تتواصل موجات التهجير لآلاف العائلات من الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ عدة أسابيع إلى مدن وقرى ريف إدلب، بعد الحملة الوحشية للنظام وروسيا وفرض التهجير القسري على سكان الغوطة.
وبلغت إحصائيات المهجرين من الغوطة الشرقية وريف دمشق بحسب "منسقي الاستجابة في الشمال السوري" خلال شهر آذار/مارس من عام 2018 إلى(47450) شخصاً، حيث خرج من حي القدم 1351 شخصاً، ومن حرستا 5204 شخصاً، ومن عربين 40895 شخصاً.
وبلغت إحصائيات الحالات الطبية الوافدة من الغوطة الشرقية 4370 حالة مرضية، منها 991 إصابة أطفال و1064 حالات نسائية، وإضافة لحالات سوء تغذية بالمئات.
فيما لا تزال عمليات الإحصاء مستمرة للمهجرين لتوثيق أعداد جميع العائلات التي ما زالت تصل يومياً من مناطق الغوطة الشرقية.
وتعاني جميع هذه العائلات من انعدام أبسط مقومات الحياة، حيث خرجت دون أن تصحب معها أياً من الحاجيات الأساسية، مما جعلهم يفتقرون لأبسط مقومات الحياة، ووصل الحال بهم إلى نقص الطعام والشراب، وسط عجز كبير من المنظمات الإنسانية والإغاثية عن تلبية متطلبات هذه الأعداد الكبيرة من النازحين.