بلدي نيوز - (متابعات)
قالت وسائل إعلام، إن عدة دول عربية، تعمل على عودة نظام الأسد، لشغل كرسي سوريا في جامعة الدول العربية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن وكالة "المعلومة" العراقية قولها إن "النائب العراقي جاسم محمد جعفر، كشف عن مساع عراقية عربية حثيثة لإعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية، مؤكداً أن إعادة سوريا إلى وضعها الطبيعي سيسهم في استقرار حدود بلاده وتحصينها ضد الهجمات الإرهابية"، حسب قوله.
وقال النائب العراقي، إن "العراق ومصر والجزائر وتونس يدعمون عودة سوريا إلى وضعها الطبيعي وإعادة عضويتها في الجامعة العربية". وأضاف النائب: "مصر هي اللاعب الأبرز كونها حليف قوي مع روسيا وهي من تسيطر إداريا على الجامعة العربية ما يجعل دعمها للملف إيجابياً جداً".
وأضاف أن "العراق يدعم تلك التوجهات من خلال وزارة الخارجية لارتباط استقرار الأوضاع على الحدود بعودة سوريا إلى وضعها الطبيعي".
وأوضح أن "تلك الدول لا يهمها بقاء بشار الأسد من عدمه.. استقرار سوريا يصب في صالح الشرق الأوسط والمنطقة العربية". حسب زعمه.
وكان وزير الخارجية العراقي "إبراهيم الجعفري" انتقد، مؤخراً استمرار خلو مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، وقال في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة في القاهرة، يوم الثلاثاء 7 مارس/آذار: "نطالب الدول العربية بإعادة النظر في قرار تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات مجلس الجامعة".
وتدعم عدة دول عربية في العلن، نظام الأسد رغم المجازر التي ارتكبها على مدار سبع سنوات من الثورة الشعبية في سوريا، ودعمت بعض هذه الدول النظام عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا، مثل العراق والجزائر وتونس ومصر ولبنان، كما يحظى نظام الأسد بتأييد من بعض الدول بدرجة أقل، مثل سلطنة عُمان.
وعلّقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في نوفمبر 2011، بسبب الجرائم التي ارتكبها النظام بحق المدنيين بعد أشهر قليلة من بدء الثورة الشعبية السورية، إلا أن الدعم الذي يتلقاه نظام الأسد من إيران وروسيا وبعض الدول العربية، جعل كل القرارات في الجامعة العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن، مجرد حبر على ورق.