رسالة من جوبر.. الأسد لم ينتصر وسنعود ونحرر الشام - It's Over 9000!

رسالة من جوبر.. الأسد لم ينتصر وسنعود ونحرر الشام

بلدي نيوز – (كنان سلطان)
وجه أحد المقاتلين المرابطين على خطوط المواجهة الأولى، من حي "جوبر" الدمشقي، رسالة تحمل الكثير من الألم والأمل، وأقسم بدماء الشهداء أن الشام ستعود لمن روى ترابها بالدماء.
وظهر مقاتل من جبهة "جوبر" في دمشق، خلال تصوير مسجل، ووجه رسالة قبل مغادرة الحي، قال فيها "رسالة من قلب حي جوبر الدمشقي، موجهة للنظام وبشار الأسد، وميليشيات النمر، والفرقة الرابعة، ووسيم عيسى، وسام الطير والحشد العراقي، أنتم أكثر من يعلم أنكم لم تأخذوا "جوبر" بجهودكم".
وأضاف "جبهات جوبر حتى اللحظة في حالة استنفار، وستبقى كذلك حتى ولو بقي فيها مقاتل واحد، والنظام يعلم أنه غير قادر على التقدم سنتمتر واحد، وجميع ضباطه وجنرالات الروس يعلمون ذلك".
وتابع المقاتل حديثه "النظام عمل على خطة ذكية، ولم يكن لأحد أن يتوقعها، وهو أن تأخذ الغوطة، لتستفرد بحي جوبر، ولم يكن أحد يدري بالخيانات التي شهدناها، وهذا التخاذل والبيع".
ويضيف "الكلام غير موجه لقيادات وعسكريين، إنما لأشخاص من قلب الغوطة، والكلام ليس من باب التبرير، ولا أطالب التعاطف من أحد، والقرار لنا، نحن من يقصف ويموت أهلنا، لكن إلى من ينظر أقول له، كن على يقين أن من قاتل سبع سنوات، وقتل له أخوة ورفاق، لن يبيع ويسلم، لكن الله شاء".
يتابع المقاتل في رسالته "هذه النقطة التي أقف فيها، وأرابط منذ خمس سنوات، لم يتمكن النظام منذ ذلك الحين أن يدخلها، وما دمنا هنا لن يتمكن، لكن أن تبتعد فقد يتمكن من دخولها، فهو وجنده أجبن من ذلك.. لا يعتقد أحد أن النظام انتصر في جوبر، النظام خسر، أقسم بالله العظيم وبدماء الشهداء سننتصر ونعود، الشام لنا وسنعود لها، وهذا هو اليقين بالله".
وختم رسالته بالقول "خروجنا لا يعني أننا لن نقاتل، نخرج سوية ونقاتل سوية ونعود سوية، وعاشت سورية حرة أبية".
ووصلت أول قافلة من مهجري مدن وبلدات الغوطة الشرقية القطاع الأوسط بريف دمشق، إلى المناطق المحررة، صباح اليوم الأحد.
وقال مراسل بلدي نيوز في حماة (شحود جدوع) إن ١٧ حافلة تقل مهجري القطاع الأوسط من غوطة دمشق، وصلت صباح اليوم الى المناطق المحررة عبر معبر قلعة المضيق في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وذلك بعد توقفها في قرية نهر البارد لأكثر من ساعة بسبب تعطل إحدى الحافلات.
وأضاف مراسلنا بأن القافلة تضم أكثر من ٩٠٠ شخص من مهجري القطاع الأوسط مدنوبلدات (عربين، وزملكا، وحمورية، وعين ترما) معظمهم من المصابين وعائلاتهم، وبينهم ٢٢ شخصاً بحالة حرجة، و١١٠ إصابات متوسطة و ١٦٠ إصابة قديمة.
وتواجدت عدة سيارات إسعاف ومجموعات من الفرق الطبية والإسعافية والدفاع المدني في نقطة الاستقبال في قلعة المضيق، لنقل الحالات إلى المستشفيات المختصة، كما تواجدت عدة منظمات إنسانية وإغاثية لتقديم المساعدة للعائلات والأطفال.
وتعتبر هذه الدفعة الثالثة على مستوى الغوطة الشرقية عموماً من المهجرين بعد يوم من إبرام اتفاق مبدئي ترعاه روسيا، بين النظام والفصائل المعارضة في المنطقة.
يُذكر أنه وصلت الدفعة الأخيرة من مهجري قطاع حرستا إلى المناطق المحررة، وبلغ عددهم النهائي حوالي ٥٥٠٠ مهجر بحسب الإحصائيات.
وجاء الاتفاق بتهجير المدنيين بعد حملة عسكرية عنيفة تشنها قوات النظام منذ 19شباط/ فبراير على الغوطة الشرقية، بدأت بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على مساحات واسعة بالغوطة المحاصرة منذ خمس سنوات تقريبا.

 

مقالات ذات صلة

تحسن واقع إنتاج أسطوانات الغاز ليصل الإنتاج اليومي بدمشق لأكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"