بلدي نيوز – (خاص)
لقي 38 عسكرياً روسياً، بينهم 26 ضابطاً، مصرعهم في معارك الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال الحملة الأخيرة التي شنتها روسيا وقوات النظام على مدن وبلدات الغوطة، منذ بداية كانون الثاني/ يناير وحتى 15 آذار/مارس الجاري.
وسربت صفحات إخبارية موالية للنظام أسماء القتلى الروس، الذين قُتلوا في معارك الغوطة الشرقية، في الوقت الذي لم تعترف فيه أي وسيلة إعلامية روسية بمقتل هذا العدد من عسكرييها، باستثناء قتلى الطائرة العسكرية التي تحطمت على مدرج قاعدة حميميم العسكرية الروسية في ريف اللاذقية.
ولم تتبنَّ فصائل المعارضة السورية إسقاط أو استهداف الطائرة حتى الساعة، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قتلى الطائرة هم 32 عسكرياً، لتعود وتقول لاحقاً إنهم 39، ثم اعترفت في بيانها الأخير أن معظمهم كانوا من كبار الضباط، إلا أنها لم تكشف بعد إن كانوا من ضمن قواتها المرابطة في سوريا، أم أنهم قادمون في مهمة معينة، وهذا ما يشير إلى إمكانية مقتل الضباط المذكورين في الغوطة الشرقية، وليس في تحطم الطائرة العسكرية، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
ومن الأسماء المسربة للضباط الروس القتلى: (اللواء إيريميف ف.غ، واللواء فلاديمير فينيامينوفيتش إريسيف، والعميد تشاغين إي .في، والعقيد فيدون إس .في، والعقيد سيرغي فلاديميروفيتش، والعقيد فياتشيسلاف، والعقيد موسييف ميخائيل، والرائد ألكسندر موروزوف، والرائد سميرنوف .س. ج، والرائد منيف م، والرائد إيفديكيموف فيكتو، والرائد أليكسي نيكولايفيتش جوينياك، والنقيب بيلينوك أ.أ، والنقيب تروفانوف أ، والنقيب : جوربان ك، والنقيب راسبوتين ن.ب، والنقيب ساتشوك أ.إم، والنقيب : شينزيفت إس.في، والنقيب قايدرخوف إي.إس، النقيب غوربان قسطنطين، والملازم أ.شيفتشينكو، والملازم ألتونين ك.ن، الملازم د.سافرونوف، والملازم ليفشوك جي.إس، والملازم م.بانوف).
إضافة إلى (إنسغين جرابوفسكي س.ف، وإنسغين جيوجيوف م.أ، وألكسندر سولوبوف، وأوسيبكين ألكسندر، وبوغاتيروف، وبونوماريف، وبيلوف، وتشابداروف، وكوربورال كولومويتسيف، كوكوشكين، ولوسكوف س.في، وميكرايوكوف في.في).