اجتماع وزاري في أستانا للدول الضامنة لاتفاق "خفض التصعيد" في سوريا - It's Over 9000!

اجتماع وزاري في أستانا للدول الضامنة لاتفاق "خفض التصعيد" في سوريا

بلدي نيوز – (متابعات)
انطلقت في العاصمة الكازخية، اليوم الجمعة، أعمال اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا، وهي تركيا وروسيا وإيران، لبحث مواضيع تتعلق بالمسألة السورية.
وألقى وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، كلمة ترحيبية في الجزء المفتوح للإعلام، موجها خطابه للوزراء المجتمعين، وهم وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف، حسب وكالة الأناضول.
ومن المنتظر أن يناقش الوزراء البيان الختامي قبيل اعتماده، فضلا عن مناقشة اجتماع زعماء الدول الضامنة، المزمع في إسطنبول، ٤ نيسان/أبريل المقبل، على أن يعقد مؤتمر صحفي لاحق بعد انتهاء الاجتماع.
وقال عبد الرحمنوف في كلمته، "يعقد الاجتماع الأول هذا العام، للدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران على المستوى الوزاري، بلقاء لتحسين الأوضاع في سوريا، وتوضيح الآليات"، مضيفا "عقد أمس أول اجتماع لمجموعة العمل حول المحتجزين، وتبادل الجثث، والبحث عن المفقودين، حيث يساهم ذلك برفع مدى الثقة بين الأطراف السورية".
ولفت إلى أنه "لأول مرة حصل اللقاء الثنائي بين النظام والمعارضة في أستانا خلال العام الماضي، وتم تشكيل آليات وقف إطلاق النار، وتشكيل مناطق خفض توتر، ساهمت بوقف القتل في سوريا، ولذا يجب التأكيد على مسار أستانا".
وبحثت الدول الثلاثة الضامنة لمسار أستانا حول سوريا، أمس الخميس، في العاصمة الكازاخية، ملف المحتجزين، والبيان الختامي للقاء المقرر عقده اليوم الجمعة، على مستوى وزراء خارجية تلك الدول.
وجرت اللقاءات على المستوى التقني بين وفود هذه الدول (تركيا وروسيا وإيران)، واجتمعت الوفود التقنية والخبراء، وناقشوا جدول الأعمال وأهمها ملف المحتجزين، ومناطق خفض التصعيد، والبيان الختامي، بمشاركة وفد تقني من الأمم المتحدة، بحسب مراسل الأناضول.
وترعى الدول الثلاث منذ كانون الثاني/يناير2017 محادثات في أستانا بين نظام الأسد والفصائل المعارضة. وتم التوصل في أيار/مايو إلى اتفاق لخفض التوتر يسري حالياً في أربع مناطق سورية، وعقد اللقاء الأخير بين هذه الدول الثلاث يومي 21 و22 كانون الأول/ديسمبر 2017 في أستانا دون تحقيق تقدم ملموس نحو حل النزاع.
ويتم لقاء الجمعة في غياب مراقبين أو مشاركين عن سوريا. ومن المتوقع أن يعد لقمة يشارك فيها رؤساء هذه الدول الثلاث في الرابع من نيسان/إبريل المقبل.
ولم يشارك مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا في محادثات الجمعة، رغم دعوته وذلك لإصابته بوعكة صحية، بحسب ما أعلن مكتبه الخميس، مشيراً إلى أن نائبه رمزي عز الدين رمزي سينوب عنه.

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام باشتباكات مع التنظيم بريف دير الزور

نتنياهو: سنقطع الأوكسجين الإيراني عن حزب الله الذي يمر عبر سوريا

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران بمحميط دمشق

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام