بلدي نيوز – (خاص)
أقامت منظمة "جهاد البناء" الإيرانية، حفلاً في منطقة حسياء بريف حمص، تكريما لعوائل القتلى في بلدتي كفريا والفوعا المواليتين بريف إدلب.
وبحسب صفحة "انتهاكات الميليشيات الإيرانية في سوريا" فأن الحفل تضمن رحلة ترفيهية دينية، إلى مقام السيدة زينب في العاصمة دمشق، والذي تقول الميليشيات الإيرانية أنها جاءت إلى سوريا لتحميه.
يأتي ذلك، ضمن النشاطات المستمرة للمنظمات والجمعيات الدينية الطائفية القادمة من إيرانية، بتسهيل مباشر من نظام الأسد، الذي تقدم له إيران الدعم العسكري والمالي والسياسي، ضد ثورة السوريين.
وتقدم هذه الجمعيات والمنظمات الإيرانية خدمات ومغريات للمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها النظام، لاستقطابهم وتشييعهم (تغيير مذهبهم الديني).
الجدير بالذكر، أن نشاطات المنظمات والبعثات الطائفية الإيرانية في سوريا، سابقة للثورة السورية، حيث أرسلت إيران في سنوات ما قبل الثورة العديد من البعثات الطائفية، تحت أنظار النظام وسعت عبر سنوات عدة لنشر التشيع في سوريا، خصوصا في دمشق وحلب والرقة ودير الزور، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، بسبب طبيعة الشعب السوري الفطرية المضادة للتفرقة والتعصب الديني والمذهبي.