بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
استشهد تسعة مدنيين، وجرح العشرات مساء اليوم الجمعة، بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة "مسرابا" في الغوطة الشرقية، كما استشهد خمسة مدنيين في "جسرين"، وشهيد في "دوما"، إضافة العشرات الجرحى في مدن وبلدات الغوطة، جراء استمرار القصف الجوي والمدفعي على المنطقة.
وشهدت بلدات ومدن "سقبا وحرستا وعربين ومسرابا ومديرا ودوما" قصفاً جوياً ومدفعياً عنيفاً من الطيران الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ، بالتزامن مع دخول وفد من الأمم المتحدة إلى مدينة "دوما."
وأعلن الصليب الأحمر في سوريا، أن قافلة من المساعدات دخلت اليوم الجمعة، منطقة الغوطة الشرقية، بريف دمشق، تتألف من 13 شاحنة محملة بـ 2400 طرد غذائي و3240 كيساً من الطحين، لاستكمال عملية إنزال الحمولة بعد انسحابها قبل أيام بسبب القصف.
وفي سياق قريب، وجه النقيب "عبد الناصر شمير" القائد العام لفيلق الرحمن، رسالة لأهالي الغوطة الشرقية، أكد فيها سعي النظام وروسيا لكسر شوكة أهالي الغوطة الشرقية وإجبارهم على الخروج من أرضهم بتهجير قسري، وتمكين حالة الوهن من نفوسهم إعلاميا وعسكريا لإجبارهم على الرضوخ والاستسلام.
ونعى "شمير" الشهيد "أبو علي ضياء الشاغوري" رئيس أركان فيلق الرحمن في المعارك الدائرة مع قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية، متوعداً قوات النظام بمقاومة عنيفة ورفض كامل لأي تسليم أو استسلام أو خروج من الغوطة الشرقية.