بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
سيطر الجيشان السوري الحر والتركي، على 110 بلدة وقرية منذ انطلاق معركة "غصن الزيتون"، إضافة لفتح الطريق بين محاور شران وبلبل وراجو وصولاً إلى محور جنديرس.
وحول سير المعارك وآخر تطوراتها، قال المقدم "محمد حمادين" الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني لبلدي نيوز، "مع بدء المرحلة الثانية من معركة "غصن الزيتون" شهدنا شراسة في القتال من طرف الوحدات الكردية، وبدأوا يتبعون استراتيجية جديدة وهي زرع الألغام بشكل كثيف، حيث جلبوا أسراهم من عناصر تنظيم "الدولة" وجاءوا بهم من المناطق الشرقية وأخلوا سبيلهم وكلفوهم بمهام التلغيم والتفخيخ، وجاء هذا الأمر بعد النقص الحاد لدى "ب ي د" في العناصر".
وأضاف، "خسر (ب ي د) في هذه المعركة منذ انطلاقها أكثر من 2000 عنصر من الوحدات الكردية (ي ب ك) بين قتيل وجريح".
ونوه القيادي أنه ومع التقدم السريع للجيش الحر على عدة محاور لجأت الوحدات الكردية عبر عناصر تنظيم الدولة إلى زرع الألغام حول مدينة عفرين بشكل كثيف.
وأشار إلى أن (ب ي د) يجبر الأهالي على إخلاء منازلهم من أجل تفخيخها، وهذا الأمر، حسب وصفه، شهدوه سابقاً في معاركهم ضد تنظيم "الدولة".
وعن مقتل 36 عنصراً من القوات الموالية للأسد بعفرين بقصف من الطيران التركي في معسكر كفر جنه تحديدا، قال المقدم حمادين "بالنسبة للطيران التركي يقصف بشكل يومي مناطق عسكرية لـ(ب ي د)، ومعسكر كفرجنة هو ثكنة عسكرية لتجمع الوحدات الكردية، وكل من يناصرها، وهو هدف مشروع لنا ونحن بحالة حرب مع هؤلاء الإرهابيين، ومن الطبيعي أن يتم استهداف تجمعاتهم العسكرية"، حسب قوله.
وعن سير المعركة، قال القيادي "كما تلاحظون منذ انطلاق المعركة إلى الآن هنالك تحرير يومي لأكثر من قريتين، ونعمل بشكل يومي على عدة محاور من أجل تحرير أكبر قدر ممكن من المناطق المغتصبة من قبل الوحدات الكردية، ولن تتوقف هذه المعارك حتى تحقيق هدفها وهو تحرير مدينه عفرين وكافة القرى".
وسيطر الجيشان التركي والسوري الحر، اليوم الأحد، على قريتي "كر كنلي وعلي بازنلي" في محور شران شرقي مدينة عفرين، بعد معارك وصفت بالعنيفة مع الوحدات الكردية.