الصحة العالمية: 100 مريض في الغوطة بحاجة لإجلاء فوري - It's Over 9000!

الصحة العالمية: 100 مريض في الغوطة بحاجة لإجلاء فوري

بلدي نيوز - (متابعات)
قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية، إن قرابة 100 مريض في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بينهم أطفال، لهم الأولوية القصوى في الإجلاء الطبي من بين أكثر من ألف مريض ومصاب في المنطقة المحاصرة.
وصرح "بيتر سلامة" المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية، أمس الجمعة، أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تأمل في تسليم إمدادات طبية وجراحية ضرورية قريبا للمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة، والتي يقطنها نحو 400 ألف شخص وتقع قرب دمشق، حسب وكالة رويترز.
وبعد موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في عموم سوريا لمدة 30 يوما، اقترحت روسيا هدنة يومية تستمر خمس ساعات لكنها انهارت سريعا يوم الثلاثاء، وتسعى وكالات الأمم المتحدة إلى إقامة ممر آمن لإدخال المساعدات وإجلاء السكان.
وقال سلامة في مقابلة بمقر المنظمة في جنيف "ما تدعو إليه منظمة الصحة العالمية هو على الأقل موافقة فورية من الحكومة السورية وكل الأطراف المتحاربة على إجلاء المرضى أصحاب الحالات الحرجة بدءا بالمرضى الأربعة والثمانين الذين سجلتهم المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر على أن حالاتهم هي الأخطر".
وأضاف سلامة "يشمل الرقم أطفالا ونساء وحالات مختلفة... مرتبطة بالصراع في الغوطة الشرقية".
وأفادت منظمة الصحة أن بعض المرضى المدرجين على قائمة من لهم الأولوية في الإجلاء الفوري يعانون من السرطان أو أمراض القلب أو الفشل الكلوي، إضافة إلى آخرين يحتاجون لعمليات جراحية عاجلة، بسبب انفصال في شبكية العين أو لاستبدال مفصل.
وقال سلامة إن المنظمة أرسلت أكثر من عشرة خطابات تقريبا للسلطات النظام، للمطالبة بإجلاء المرضى المدرجين على قائمتها، والذين ازداد عددهم في الشهور القليلة الماضية، ولكنها لم تتسلم أي رد رسمي.
واستشهد سلامة بتقارير تحدثت عن أن ما يصل إلى 12 في المئة من الأطفال دون الخامسة في الغوطة، يعانون سوء تغذية حادا نتيجة الحرمان من الطعام أو تناول طعام لا يكفي لتغذيتهم.
وتوقع مدير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالشرق الأوسط في وقت سابق يوم الجمعة، إن النظام قد تسمح بدخول قافلة مساعدات لنحو 180 ألف شخص في بلدة دوما بالغوطة الشرقية يوم الأحد.
وقال سلامة "نحن مستعدون لعملية تسليم فورية على نطاق كبير جدا لإمدادات طبية وجراحية وإمدادات لعلاج سوء التغذية الحاد وإمدادات للصحة الإنجابية... ومسكنات ومضادات للصرع ومضادات حيوية، أي مجموعة شاملة من الأدوية والإمدادات الأساسية".
وأضاف "نحن في وضع الاستعداد مع فريق الأمم المتحدة في سوريا بشاحنات محملة وجاهزة لدخول الغوطة الشرقية بمجرد الحصول على موافقات لدخول هذه القوافل".
وتتعرّض الغوطة الشرقية منذ أسبوعين لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل نظام الأسد وروسيا، الأمر الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 500 مدني.
وتعد الغوطة وهي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، إحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا عام 2017.
وتحاصر قوات النظام نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.

مقالات ذات صلة

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

مجلس الأمن.. دعوة قطرية لدعم ملف المفقودين في سوريا

"الائتلاف": استخدام النظام للكيماوي لا يغتفر ولن يسقط بالتقادم

الاتحاد الاوربي يمدد عقوباته على النظام حتى منتصف 2025

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

مبادرة شبابية في حوران لإحياء القرار 2254