مظاهرات حاشدة في إدلب تطالب الفصائل بالتوحد وفتح الجبهات ضد النظام

بلدي نيوز – إدلب (محمد العلي)
خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، اليوم الاثنين، مطالبة الفصائل الثورية بالتوحد وفتح الجبهات ضد النظام وحلفائه لتخفيف معاناة أهالي الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وحمل المتظاهرون لافتات تندد بجرائم روسيا ونظام الأسد بحق الأطفال وأخرى تحمل رسائل تضامن مع أهل الغوطة الشرقية المحاصرة.
وقال الناشط أحمد الاسماعيل لبلدي نيوز "خرجنا اليوم غير آبهين ولا خائفين ووجهنا رسالة صريحة لقادة الفصائل إن لم تتوحدوا فإن الشعب سيثور عليكم كما ثار على جلاديه من قبل".
ووجه مرصد مدينة معرة النعمان رسالة للشعب السوري الحر، قال فيها "رسالتي للشعب السوري الحر انتفضوا وثوروا وانصحوا أبناءكم وحرضوهم على التوحد والقتال، فهناك أكثر من أربعين ألف مواطنة سورية في معتقلات النظام، وهذا الأمر لوحده يجب أن يخلق الثورات لأجله.. نحن هنا اليوم وكلنا ثقة بأن أصواتنا ستجد آذاناً صاغية وسنجد من يرص الصفوف ويشحذ الهمم ويوجه البنادق بالاتجاه الصحيح لنحيي أمجاد ثورتنا".
وأقسم المتظاهرون على الالتزام بمبادئ الثورة ودعمها في كل المجالات وبكل الإمكانيات حتى تحقيق أهدافها التي انطلقت لأجلها بدايةً من إسقاط النظام.
كما خرجت مظاهرة في مدينة سراقب، طالب المتظاهرون فيها بتوحيد الفصائل وفض الخلافات ونبذ التفرقة، مؤكدين أنهم لا يرضون بجزئيات الحلول، وعلى الفصائل فتح الجبهات لتخفيف آلام المهجرين وتقليل الضغط على جبهات غوطة دمشق.
وارتفعت حصيلة الشهداء في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى 26، اليوم الاثنين، بحملة جوية شرسة للنظام وروسيا وميليشيات إيران على المنطقة، كما قصفت قوات النظام بصواريخ محملة بغاز الكلور السام مدينة دوما بريف دمشق الشرقي.
وكانت نشرت مصادر إعلامية موالية أن ثمانية تشكيلات عسكرية من المتوقع أن تشارك في عمليات قوات النظام على الغوطة الشرقية، وبحسب المصادر فإن هذه القوات هي "قوات النمر، والقوات الخاصة الـ14، والفرقة المدرعة الأولى، والفرقة الرابعة، والفرقة المدرعة التاسعة، والحرس الجمهوري".