بلدي نيوز – (متابعات)
قالت فرنسا، اليوم الخميس، إنها "لن تقبل باستمرار الوضع على ما هو عليه في غوطة دمشق الشرقية، ولهذا تدعو إلى رد فعل قوي من مجلس الأمن، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار بكل أنحاء سوريا، وإتاحة وصول إنساني كامل لجميع المحتاجين".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر، للصحفيين، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
واتهم السفير الفرنسي النظام السوري بأنه يسعى إلى "إعادة الغوطة الشرقية إلى القرون الوسطى"، مشيرا إلى أن "هناك مأساة إنسانية جديدة تتكشف أمام أعيننا في الغوطة".
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن موقف روسيا الرافض لإصدار أي قرار من مجلس الأمن متعلق بالوضع الإنساني في سوريا، قال السفير الفرنسي: "نحن نعلم جميعا أنه سيكون من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق داخل مجلس الأمن". وفق وكالة الأناضول.
واستدرك: "لكن مرة أخرى، لا يمكننا أن ننظر بعيدا، وعلينا أن نتكلم وأن نكون واضحين جدا بشأن هذا الموضوع، هذه هي مسؤوليتنا الأخلاقية والسياسية، وعلينا أن نكون واضحين للغاية حول هذا الموضوع، بما في ذلك علنا، لأن ما يحدث وبكل صراحة هو العار".
ويشن نظام الأسد حملة إبادة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حصدت أرواح أكثر من 220 مدنياً خلال الأيام الأربعة الأخيرة فقط، واستخدم النظام السلاح الكيماوي ضد أهالي الغوطة ثلاث مرات خلال الشهر الفائت، وسط صمت مطبق من الهيئات الأممية ودول العالم كافة.