بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)
طالب "مجلس حوران الثوري" في بيان له، بتوجيه اتهامات بالخيانة لكل الشخصيات من أبناء محافظة درعا، التي حضرت مؤتمر "سوتشي" تحت الرعاية الروسية.
وقدم "مجلس حوران الثوري" إلى "مقام النائب العام الموقر في دار العدل في حوران أسماء الحاضرين في سوتشي ومنهم مفتي درعا لدى النظام بسام المسالمة، ولاعب كرة اليد أحمد المحاميد، والمحامي فهد العدوي، ومحمد عبد المجيد اللباد، وعبد العزيز الرفاعي، أيمن الأسود، جمال المسالمة، عايش الغنيم، غادة المسالمة، سليمان اللباد، حسين الرفاعي، منير السويدان، فيصل الشحادات، ومعتز الصيدلي، بالإضافة إلى كل من ثبت حضوره مؤتمر سوتشي، بتهمة جرم الخيانة والمباشرة بالاتصال مع جهات أجنبية".
وأضاف المجلس في بيانه أن روسيا سعت إلى العمل على وأد الثورة السورية من خلال عقدها مؤتمراً للمصالحة الوطنية يجمع بين أطراف الحل السوري على حد زعمها، فيما كان المؤتمر لإعادة تسويق نظام الأسد، وحرف مسار المفاوضات عن جنيف التي يعتبر مطلب رحيل الأسد من أهم مطالبها.
وبعد تلبية الشخصيات السابق ذكرها طلب روسيا بالحضور إلى المؤتمر، فإن المجلس وجه لهم اتهامات بالخيانة، كونهم ساهموا بدعم روسيا حليفة النظام.
وأردف البيان أن "المذكور أسماؤهم أعلاه قد لبوا نداء روسيا لحضور مؤتمر سوتشي، وحضروه وتواصلوا مع روسيا من أجل مساعدتها على تحقيق أهدافها بالبقاء في قاعدة حميميم، وطرطوس، ووأد الثورة".
ويهدف المؤتمر - بحسب البيان- إلى إعادة تأهيل القتلة من جديد، ليصبحوا حكاما لسوريا، بشرعية قانونية، وشعبية كاذبة، وهم يعلمون تماما أنها دولة معادية وفي حالة حرب مع الشعب السوري.
وطالب "مجلس حوران الثوري" من دار العدل ملاحقة المتهمين بالخيانة بناء على الفقرة الثانية من المادة 215 في القانون العربي الموحد، استناداً إلى ما قدمه من معلومات عنهم.
يذكر أن غالبية الشخصيات الثورية الممثلة للثورة في حوران قد أعلنت في وقت سابق عن رفضها حضور مؤتمر "سوتشي"، باستثناء عدة أفراد، منهم أيمن الأسود، بحيث سيطر على الحضور أبناء حوران من مؤيدي نظام الأسد.