بلدي نيوز - ريف دمشق (محمود الحرك)
أعلن "جيش الإسلام" العامل في ريف دمشق، عن قتل وجرح عدد من عناصر النظام، خلال الحملة المستمرة من قبل النظام منذ 18 يوما لاقتحام الغوطة الشرقية من جبهات منطقة المرج.
وقال الناطق باسم جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" في حديث خاص لبلدي نيوز، "إن قوات الأسد وميليشياته تحاول اقتحام الغوطة الشرقية من جبهاتها الشرقية بلدات "الرزريقية وحزرما والنشابية"، وذلك منذ 18 يوما على التوالي بالتزامن مع محاولة اقتحام الغوطة على الجبهات الغربية من الغوطة.
وأضاف، أن ميليشيات الأسد تسعى من تلك المعارك التقدم باتجاه البلدات الثلاثة المذكورة والسيطرة على عدة مواقع، أهما تل فرزات الواقع بين بلدتي حوش الصالحية والنشابية.
ونوه إلى أن ميليشيات النظام حتى هذه اللحظة لم تحقق أي تقدم في ظل تصدي مقاتلي جيش الإسلام لمحاولات الاقتحام، حيث كان لقوات الصنوف "المدفعية الثقيلة والقناصة والإسناد الناري" الدور الكبير في إفشال محاولات الاقتحام وتكبيد القوات المقتحمة الكثير من الخسائر في الأرواح والعتاد، وقتل ما لا يقل عن 80 عنصراً في الـ10 أيام الماضية، فضلاً عن الجرحى، إضافة إلى خسارتهم بعض المدرعات إما بتدميرها أو عطبها.
وأشار إلى أنهم تمكنوا أمس الأربعاء، من صد محاولة اقتحام للنظام وقتل وجرح عدد من عناصره.
وأكد أنه بالرغم من ضراوة المعارك واستخدام ميليشيات الأسد سياسة الأرض المحروقة واستخدام كافة أنواع الأسلحة والمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض-أرض والطيران الحربي والأسلحة المحرمة دولياً، إلا أن المقاتلين على الجبهات في الخطوط الأمامية لصد أي تقدم للنظام.
وتداول نشطاء أخبارا عن انسحاب "جيش الإسلام" من عدة نقاط في بلدة الزريقة تمكن بعدها النظام من التقدم إلى كتيبة الصواريخ المطلة على الطريق الرئيسي لبلدة حزرما، ما يعني اقترابه من إطباق الحصار على البلدة.
ونزح عدد كبير من عوائل وسكان منطقة المرج إلى المدن والبلدات الواقعة في عمق الغوطة نتيجة القصف المكثف على المنطقة والاشتباكات المندلعة على جبهاتها.