"جبهة ثوار الرقة" تعلن حلّ "جيش العشائر"

^{بلدي نيوز - الرقة (محمد أنس)
حلّت "جبهة ثوار الرقة" في بيان رسمي صدر يوم الاثنين، الرابع من شهر كانون الثاني، "جيش العشائر" لما أسمته "ضعف الإمكانيات والظروف المحيطة، وعدم قيامه بالمهام الموكلة له"، ليأتي تفكك الجيش عقب شهرين وعدة أيام فقط من تأسيسه.
جبهة ثوار الرقة، وبحسب البيان الصادر، أعلنت عن حل "الجيش" بسبب "عجزهم" عن تغطية النفقات "المعيشية" لعناصر "الجيش" بسبب أعدادهم الكبيرة، وغيرها من التكاليف المتعلقة بمقراته، كما إنه يعاني من نقص كبير في السلاح والعتاد.
حيث أن "معظم المقاتلين غير مسلحين بسلاح يوازي سلاح العدو"، وذلك عند سؤاله عما ذكره البيان أن "جيش العشائر يشكل عبء على الجبهة، ويعيق مهمتها الأساسية في تحرير الرقة من عصابة داعش"، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أن "معظم عناصر جيش العشائر المنحل، انضموا إلى جبهة ثوار الرقة، إضافة إلى أن سلاحه ومعداته وآلياته أصبحت ملكاً لها"، وفق ما أورد البيان.
وكانت قد أعلنت قوى عشائرية سورية في محافظة الرقة عن تشكيل "جيش العشائر العربية لمواجهة تنظيم الدولة"، والتحضير لمرحلة ما بعد التنظيم والنظام، وقال بيان صادر عن "جيش العشائر" آنذاك، أنه تم التواصل بين "لواء ثوار الرقة" وغرفة عمليات "بركان الفرات" وشيوخ عشائر في منطقة تل أبيض وناحية السلوك التابعتين لمحافظة الرقة شمال شرقي البلاد، وأنه تم الاتفاق على تشكيل جيش العشائر بعد سيطرة "الوحدات الكردية" وفصائل من الجيش السوري الحر على مدينة تل أبيض.
ومن مدينة تل أبيض، صرح قائد الجيش (الشيخ عبيد خليل الخلف الحسان) أن "الجيش يتألف من 2000 مقاتل غالبيتهم من أبناء منطقة تل أبيض، مسلحون بسلاح خفيف ومتوسط، ومرابطون حالياً مع لواء ثوار الرقة على جبهات الريف الشمالي ضد تنظيم داعش".}