بلدي نيوز-(مالك الحرك)
نفت مديرية الصحة في دمشق وريفها، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن إخلاء عدد من المرضى للعلاج في مراكز طبية خارج الغوطة الشرقية المحاصرة.
وأكدت المديرية في بيان اليوم أن هذا الخبر عار تماماً عن الصحة، لافتة إلى أنه لم يتم التنسيق بهذا الأمر معها علماً أن أسماء المرضى والحالات الطبية المطلوب خروجها لتلقي العلاج مسجلة في المديرية وأنها تواصلت مع المنظمات الدولية لم يتوقف من أجل السعي لخروجهم .
وأخرة مرة أجلى الهلال الأحمر السوري حالات مرضية من الغوطة الشرقية المحاصرة كان في 19 كانون الأول المنصرم، بعد أن خرجت الدفعة الثالثة والأخيرة من مرضى الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق عبر معبر مخيم الوافدين وعددها 13 حالة.
وأوضح جيش الإسلام في بيان رسمي حينها أنه نظراً لتعنت نظام الأسد وتجاهله محاولات منظمة الهلال الأحمر والمنظمات الدولية إخراج الحالات الإنسانية دون قيد أو شرط، وافق على إخراج عدد من الأسرى لديه منذ معارك عدرا، وذلك مقابل إخراج الحالات الإنسانية الأشد حرجاً من بين مئات الحالات الحرجة في الغوطة الشرقية.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 540 مريضا محاصرا بحاجة لإخلاء عاجل لمشافي العاصمة دمشق، حيث يهدد الحصار المئات من المدنيين بالموت، خصوصا إذا ما تواصَل صمت المنظمات الدولية والإنسانية.