تركيا تستدعي سفيري روسيا وإيران رداً على خروقات "خفض التوتر" - It's Over 9000!

تركيا تستدعي سفيري روسيا وإيران رداً على خروقات "خفض التوتر"

بلدي نيوز - (متابعات) 
استدعت وزارة الخارجية التركية، أمس الثلاثاء، سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة، للتعبير عن انزعاجها جراء هجمات النظام السوري على مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق حولها في مباحثات أستانا.
ونقلت وكالة الاناضول عن مصادر دبلوماسية قولهم، "إن الخارجية التركية استدعت السفيرين الروسي أليكسي يرخوف، والإيراني محمد إبراهيم طاهريان فرد، إلى مقر الوزارة للتعبير عن انزعاجها من انتهاكات النظام لمناطق خفض التوتر".
وأضافت المصادر "إن تركيا كانت قد أعربت عن انزعاجها من تلك الانتهاكات للمسؤولين الروس والإيرانيين عبر قنوات عسكرية ودبلوماسية".
وأشارت إلى أنه عقب استمرار الانتهاكات، استدعت الخارجية السفير الروسي للتعبير عن ردة فعلها وانزعاجها من ذلك، وطالبت بإبلاغ النظام الرسائل اللازمة من أجل الإنهاء الفوري للانتهاكات التي جرت خلال مرحلة الاستعداد لعقد "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في مدينة سوتشي الروسي بـ29-30 يناير/ كانون ثاني الجاري.
ولفتت المصادر إلى أن الخارجية التركية استدعت في هذا الإطار السفير الإيراني لدى أنقرة، إلى مقرها، للتعبير عن انزعاجها من انتهاكات النظام.
وفي نفس السياق، أكدت المصادر أن مستشار الخارجية التركية السفير أوميت يالتشين، استقبل اليوم رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة رياض سيف، وبحث مع وفد المعارضة أيضًا موضوع الانتهاكات.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها تقدمت خلال الأسبوع الماضي في مناطق شمال محافظة حماة وجنوب محافظة إدلب بغطاء جوي روسي كثيف، على الرغم من أن هذه المناطق تعد مناطق خفض التوتر التي تم التوصل إليها خلال مباحثات استانا في وقت سابق من عام 2017، بضمانة كل من روسيا وإيران وتركيا.
وتسبب الهجوم الأخير لقوات النظام بمقتل العشرات من المدنيين، بالإضافة لنزوح الآلاف من قراهم باتجاه مناطق أكثر أمننا.

مقالات ذات صلة

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024