بلدي نيوز – (متابعات)
عقد المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) مجموعة "مناقشات مكثفة بشأن الجبهة الشمالية"، في إشارة إلى الجبهة القريبة من سوريا ولبنان، وفق ما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت الإذاعة العبرية، اليوم الاثنين، أن المناقشات "تناولت نشاطات إيران وحزب الله في سوريا ولبنان، والتحضير لفترة ما بعد الحرب السورية".
وأضافت "كما أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتصالات هاتفية مع العديد من زعماء العالم محذرا من تداعيات تموضع القوات الموالية لإيران في سوريا ولبنان"، حسب صحيفة ديلي صباح التركية.
ولفتت إلى أن نتنياهو أبلغ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن "وجود الميليشيات الشيعية في سوريا من شأنه أن يؤدي إلى تأجيج الصراع الشيعي - السني وتعزيز المنظمات الإرهابية في المنطقة"، مضيفاً أن هذا الأمر "سيؤدي أيضا إلى تفاقم مشكلة اللاجئين في أوروبا".
من جهتها قالت القناة العاشرة، إن الرقابة العسكرية "الإسرائيلية فرضت حظراً على نشر المداولات التي جرت في "الكابينت". ومع ذلك فقد أضافت أن "المناقشات التي جرت هي الأكثر جدية منذ سنوات".
ويحذر مسؤولون كبار منذ أشهر من أن "إسرائيل لن تسمح لإيران بالتمركز في سوريا".
دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هامبورغ، وخلال الفترة التي تلت الاتفاق، بدأت ميليشيات إيران وحزب الله بفتح مقرات لها بريف درعا الشمالي، بهدف زيادة تواجد إيران العسكري جنوب سوريا.
وشن الطيران "الإسرائيلي" غارات جوية عشرات المرات مواقع عسكرية لمليشيات تابعة لإيران أو شحنات أسلحة "لحزب الله" بالإضافة للقصف الذي يستهدف قوات النظام في بعض الأحيان.
