بلدي نيوز – (عبد الكريم الحلبي)
أغلقت "حكومة الإنقاذ" في إدلب مبنى كليات المعلوماتية والإعلام، التابعة لجامعة حلب الحرة في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، بعد اعتراض الطلاب والكادر التدريسي على تدخل "حكومة الإنقاذ" في شؤون الجامعة وتعيين رئيس جديد من قبلها.
وتفاجأ الطلاب، اليوم الأحد، بقفل أبواب الجامعة ومنع دخول أي طالب لمبنى الكيات من قبل الحرس التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، كما قامت حواجز "الهيئة" في أطراف مدينة الدانا بإيقاف عدد من الطلاب وطلبت منهم العودة لمنازلهم، ما دفع الطلاب للتجمع أمام مباني الكليات وتلقي محاضراتهم في على الطريق العام في العراء، تعبيراً عن إصرارهم على متابعة تعلمهم.
وقال المدرس في الجامعة "عبد الكافي الحمدو" لبلدي نيوز، إن "حكومة الإنقاذ التي تعتبر نفسها وصية على الجامعة، فرضت رئيساً من قبلها على الجامعة، وقامت منذ أسبوعين بالاستيلاء على مبنى رئاسة الجامعة وكل محتوياته، كما وضعوا حرساً على جميع الكليات لمنع الدخول والخروج منها، الأمر الذي رفضه الطلاب".
وأضاف "الحمدو" أنه "في يوم الأربعاء الماضي قام (إبراهيم حمود) التابع لـ(حكومة الإنقاذ) المعين رئيساً للجامعة، بزيارة الكليات للحصول على تواقيع من قبل الكادر التدريسي كتعهد على أنهم لا يدرسون تحت مظلة (الحكومة المؤقتة)، فاعترض الطلاب والكادر التدريسي وقاموا بمظاهرة طلابية شارك بها كل الطلاب".
وأوضح "الحمدو" أن الطلاب والكادر التدريسي تفاجؤوا بقرار من رئاسة الجامعة المعينة من قبل "الإنقاذ" بتحديد عطلة للطلاب، بحجة القصف، علماً أن المنطقة لم تتعرض لأي قصف، ما دفع الطلاب للاحتجاج والتجمهر أمام الكليات ومحاولة دخولها، ومواصلة تلقي محاضراتهم أمامها في العراء.