بلدي نيوز – (عمر يوسف)
أوضح "حسين داعي الإسلام" العضو في "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" مطالب المقاومة الإيرانية من مجلس الأمن الذي سيعقد اليوم اجتماعه الطارئ لمناقشة موضوع الانتفاضة في إيران.
وقال حسين – في بيان حصلت بلدي نيوز على نسخة منه- إن "المقاومة الإيرانية تطالب بالدفاع عن الحق الشرعي والطبيعي للشعب الإيراني لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، والحصول على الحرية التي انتفضوا من أجلها، ويدين بقوة نظام الملالي ويحاسبه بسبب قتل المتظاهرين العزل والاعتقالات الجماعية".
وأضاف حسين: "تلك الأعمال تمثل مؤشرا واضحا على ارتكاب جريمة ضد الإنسانية وتقع مواجهتها على عاتق مجلس الأمن الدولي".
وحول عدد القتلى خلال أسبوع الماضي، قال "وفقا لتقارير موثوقة من المقاومة الإيرانية، فقد استشهد ما لا يقل عن 50 متظاهرا على أيدي عناصر قوات الحرس بإطلاق النار مباشرة عليهم منذ بداية الانتفاضة (ثمانية أيام) كما تم اعتقال أكثر من 3000 شخص، ومن بين الشهداء أطفال ومراهقون تبلغ أعمارهم 12 أو 13عاما. إن العدد الحقيقي للشهداء والمعتقلين هو أكثر بكثير مما يحاول النظام الإيراني إخفاءه".
وأكد حسين أن "نظام الملالي حجب شبكات التواصل الاجتماعي في إيران منذ الأيام الأولى للانتفاضة وقطع أو أضعف بشدة شبكة الإنترنت".
واختتم بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالقول إن "المقاومة الإيرانية إذ ترحب بعقد اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم بشأن انتفاضة إيران، تؤكد ضرورة الاعتراف بحق الشعب الإيراني المشروع لإسقاط وتحقيق الحرية وسيادة الشعب".
كما دعا إلى إدانة النظام الإيراني بشدة، بسبب الإبادة والاعتقالات الجماعية للمتظاهرين العزل بقوة ومحاسبته، وفرض عقوبات على نظام الملالي بسبب ممارسة الانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان، واتخاذ قرارات ملزمة لإطلاق سراح آلاف المعتقلين.