بلدي نيوز - ريف دمشق (مالك الحرك)
أصدر مجلس محافظة ريف دمشق الحرة، اليوم الجمعة، بياناً استنكر فيه قصف روسيا وقوات النظام لمناطق المدنيين في الغوطة الشرقية، مطالباً المنظمات الدولية والحقوقية بالضغط على قوات نظام الأسد لإيقاف قصف المدنيين.
وجاء في بيان المجلس أن "نظام الأسد الإرهابي صعّد منذ تاريخ 14/11/207 قصفه على الأحياء السكنية ومناطق تجمع المدنيين في الغوطة الشرقية، بالغارات الجوية والقذائف المدفعية والصواريخ والأسلحة المحرمة دوليا".
وأضاف المجلس في بيانه، أن "القصف أدى لارتقاء عدد كبير جدا من الشهداء والجرحى المدنيين، بينهم حالات بتر خطيرة، كما أدى القصف إلى تدمير كبير في الممتلكات العامة والخاصة، وبالبنى التحتية، ونزول العائلات إلى الأقبية غير المجهزة خدميا وصحيا".
وأشار بيان المجلس إلى أن "القاذفات الروسية نفذت غارات ليلية يوم الأربعاء 03/01/2018 استهدفت أحياء مدنية خالية من أي تواجد عسكري، وبعيدة عن مناطق الاشتباكات الساخنة على الجبهات، وأن الصور والفيديوهات التي نشرت عن الغارات تؤكد استهداف المدنيين، من بينهم النساء والأطفال، حيث قضت عائلات بكاملها تحت ركام منازلهم، وهو ما يدحض الرواية الروسية التي تزعم بأنها استهدفت العسكريين بهذه الغارات".
واستنكر مجلس المحافظة في بيانه "صمت المجتمع الدولي المخزي إزاء ما ترتكبه طائرات نظام الأسد الإرهابي، والقاذفات الروسية بحق المدنيين الآمنين في ظل حصار مطبق دخل عامه السادس".
وطالب مجلس المحافظة المنظمات الدولية والحقوقية "بممارسة أقصى الضغوطات لإجبار نظام الأسد الإرهابي، على الالتزام بالقوانين والقرارات ذات الصلة، لتجنيب المدنيين ومناطقهم ومرافقهم آلة الحرب الهمجية".
يُذكر أن المقاتلات الحربية الروسية، ارتكبت الأربعاء الماضي، مجزرتين مروعتين داخل أحياء الغوطة الشرقية، خلفت أكثر من 30 شهيداً مدنياً، جراء استهداف الأبنية السكنية داخل منطقتي "مسرابا وعربين"، حيث يأتي القصف الروسي عقب الخسائر التي لحقت بقوات النظام وفشله بالتقدم في جبهة "إدارة المركبات" في مدينة حرستا شرق دمشق.