بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
استقبلت مدينة شهرستان الإيرانية، أمس الثلاثاء، جثة قيادي لميليشيا "لواء فاطميون"، قتل خلال معاركه إلى جانب صفوف قوات النظام داخل الأراضي السورية.
وكشف موقع "دفاع برس" الإيراني، أن القيادي يدعى "حسن أحمدي" وقتل في محيط مدينة البوكمال التابعة لمحافظة ديرالزور شرق سوريا دون تحديد زمان مقتله.
ووصل عدد القتلى في مدينة شهرستان إلى 47 قتيلاً في سوريا، بحجة دفاعهم عن المراقد الدينية المقدسة، فيما تتصدر مدينة قم الإيرانية المرتبة الأولى بعدد القتلى، حيث فقدت أكثر من 290 قتيلاً لها في سوريا، بحسب ما صرحت بهم وسائل إعلام إيرانية.
ويأتي استقبال إيران لهذا القيادي وسط اندلاع مظاهرات عارمة في جل أرجاء إيران، رفضاً لنظام الملالي وتغيير الحكم، يرافقها قمع واعتقالات تطال المتظاهرين من قبل الحرس الثوري الإيراني.
تجدر الإشارة إلى أنه ما بين 18 و20 ألفاً من الميليشيات الإيرانية سواء الأفغان والباكستانيون، يحاربون الآن في سوريا بدعم مباشر من حكومة إيران على المستويين المالي والعسكري إلى جانب صفوف قوات النظام بحجة دفاعهم عن المقدسات الدينية.