بلدي نيوز – (عمر حاج حسين)
استقبلت مدينة "ورامين" الإيرانية، اليوم الخميس، جثامين ثلاثة قتلى من ميليشيا "لواء فاطميون" الذراع الأكبر لـ"الحرس الثوري الإيراني"، كانوا قتلوا في معارك إلى جانب قوات النظام داخل الأراضي السورية.
وكشف موقع "دفاع برس" الإيراني أن العناصر هم "یاسین غلامي، ومحمد أکبر رضایي، وناظر حسیني رحیمي" دون ذكر مكان وزمان مقتلهم، مضيفا أنهم قتلوا خلال معاركهم ضد تنظيم "داعش"، وهي صفة تطلقها الميليشيات الإيرانية على جميع الفصائل المعارضة لنظام الأسد في سوريا.
وأشار الموقع إلى أن هؤلاء القتلى انضموا إلى قوافل قتلى مدينة "ورامين" ليصل عددهم إلى 63 قتيلاً وجميعهم قتلوا في سوريا، تحت مسمى دفاعهم عن المراقد الدينية المقدسة، فيما تتصدر مدينة "قم" الإيرانية المرتبة الأولى بعدد القتلى، حيث فقدت أكثر من 290 قتيلاً في سوريا، بحسب ما صرحت به وسائل إعلام إيرانية.
تأتي نعوة هؤلاء القتلى الثلاثة بعد مضي ساعات على مقتل ثلاثة قياديين لميليشيات "لواء فاطميون" جراء قتالهم إلى جانب قوات النظام في سوريا، أبرزهم "حسين زاده" والذي اشتهر في معاركه التي خاضها إلى جانب ميليشيات "نبل والزهراء" شمال مدينة حلب.
وتجدر الإشارة إلى أن ما بين 18 و20 ألفاً من الميليشيات الإيرانية سواء الأفغان أوالباكستانيون، يحاربون في سوريا بدعم مباشر من حكومة إيران على المستويين المالي والعسكري إلى جانب صفوف قوات النظام بحجة دفاعهم عن المقدسات الدينية.