بلدي نيوز - (متابعات)
اتهم قيادي في قوات "البيشمركة" التابعة لإقليم شمال العراق، أمس الثلاثاء، ميليشيات الحشد الشعبي بالسعي لتوسيع مناطق سيطرتها في منطقة شنكال (سنجار) والسيطرة على مناطق أوسع على الحدود بين القضاء وسوريا، عبر توسيع اتفاقاتها مع "حزب العمال الكردستاني"، وخدمة لأجنداتها، وفق ما أكده موقع باسنيوز المقرب من حكومة إقليم شمال العراق.
ونقل الموقع عن قائد محور "گوير" في قوات البيشمركة جمال مورتكة قوله، "إن حزب العمال الكردستاني، وميليشيات الحشد الشعبي يوسعان اتفاقاتهما، خاصة تلك المتعلقة بالمناطق الحدودية في منطقة شنكال".
وحول فحوى هذه الاتفاقات، أوضح القيادي، "إن بغداد تحاول أن توسع سيطرتها في تلك المنطقة"، لافتاً إلى أن قيادات الجيش العراقي يتحدثون عن إطلاق نار من قبل جماعات مسلحة غير قانونية تؤثر سلباً على أوضاع المنطقة.
وأشار جمال مورتكة إلى أن وفداً رفيعاً من المرجعية الشيعية زار شنكال قبل فترة، وختم قوله بأنهم يريدون زيادة سيطرة الميليشيات في تلك المنطقة.
وكان القيادي في البيشمركة، قد أشار في تصريح سابق، إلى أن حزب العمال الكردستاني، ومليشيات الحشد الشعبي موجودان في شنكال، وكان لديهما نقاط تفتيش وسيطرة مشتركة، منوهاً إلى أن علمهم بوجود اتفاق بين الحزب ومليشيات الحشد.
وأوضح مورتكة حينها، بأن العمال الكردستاني يحاول مساعدة ودعم القوات العراقية للسيطرة على الحدود السورية لخدمة وتكملة الهلال الشيعي، لافتاً إلى وجود معلومات عن زيادة في تحركات مقاتلي الحزب، ووجود اتفاق بينهم ومليشيات الحشد الشعبي لفتح الطريق بين العراق وسوريا والسيطرة عليها، مستدركاً بالقول "لا يُعرف إلى أي مصير سيقودان المنطقة".
وبحسب القيادي في قوات البيشمركة، فإن الولايات المتحدة قلقة من الوضع في شنكال خاصة وأن العمال الكردستاني لا يعترف بالإدارة القائمة في المنطقة.