بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
اعترف نظام الأسد بسقوط طائرة حربية له، اليوم الثلاثاء، بعدما أعلنت فصائل معارضة في ريف حماة خبر إسقاط الطائرة ومقتل قائدها، فيما تمكنت "هيئة تحرير الشام" وفصائل تابعة للجيش الحر من استعادة مناطق مهمة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعدما تقدمت إليها قوات النظام آنفاً. واستشهد عدة مدنيين وجرح آخرون في مناطق متفرقة من إدلب وحلب وحماة ودمشق، جراء الغارات الجوية الروسية وقصف النظام.
ففي حلب شمالاً، استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ بلدة "الحاجب" بريف حلب الجنوبي، واستشهد طفل وأصيب آخرون بانفجار لغم من مخلفات تنظيم "الدولة" في قرية "مسطاحة المخزوم" قرب مسكنة بريف حلب الشرقي، كما قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي الراشدين بريف حلب الغربي.
ودارت اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" وقوات النظام على جبهة بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي، في حين استهدف "فيلق الشام" بصواريخ الغراد الكتيبة العسكرية التابعة لقوات النظام الواقعة قرب بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي.
وفي إدلب، استهدفت الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة للنظام بالصواريخ والبراميل المتفجرة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد متطوع من الدفاع المدني وإصابة طفل، كما استهدفت الطائرات الحربية والطيران المروحي بلدة التمانعة مما أدى إلى وقوع شهيدين وجرح خمسة آخرين.
وتعرضت ناحية سنجار لأكثر من ثلاثين غارة جوية من قبل الطيران الحربي، ما أدى إلى استشهاد رجلين بقرية "محطة أم رجيم" واستشهاد رجل في قرية رسم العبد، كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ قرية "أم مويلات" ومخيم حوا وقرية الزيتونة جنوب أبو ظهور، ما أدى إلى استشهاد رجل ووقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال، فيما دارت اشتباكات عنيفة على جبهة المشيرفة وأبو دالي بين "هيئة تحرير الشام" وقوات النظام في محاولة للتقدم من قبل قوات النظام.
بالانتقال إلى حماة، أفاد مراسل بلدي نيوز أن قوات النظام كثفت من قصفها المدفعي والصاروخي منذ فجر اليوم على مدينة اللطامنة مما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح وصفت بالخطرة.
إلى ذلك تمكن الثوار من بسط سيطرتهم الكاملة على قرى "قبيبات أبو الهدى وتلة الأسود وكتيبة الدفاع الجوي" بعد معارك عنيفة ضد قوات النظام بريف حماة الشرقي.
وتمكنت الفصائل من إسقاط طائرة حربية لقوات النظام من نوع L39 بعد استهدافها بصاروخ م. ط ما أدى لمقتل الطيار أيضا في ظل المعارك الدائرة بين الطرفين بريف حماة الشرقي.
وقصف الطيران المروحي بعدد من البراميل المتفجرة قرية عطشان، فيما أغارت الطائرات الحربية على مدينة اللطامنة بالتزامن مع غارات مماثلة طالت قرى "جب السكر والمسلوخية والجنينة" أدت إلى دمار كبير بمناطق الاستهداف.
في السياق استهدف مقاتلو الفرقة الوسطى بصواريخ الغراد تجمعات ميليشيات النظام في قرية أصيلة محققين إصابات مباشرة بصفوف تلك الميليشيات.
جنوباً في دمشق وريفها، قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة سقبا وبلدة الاشعري بريف دمشق الشرقي، إلى ذلك اندلعت اشتباكات على جبهة حي جوبر بين فيلق الرحمن وقوات النظام، حيث استطاع الثوار صد الأخير وقتل 3 عناصر لقوات النظام، وفجّر مقاتلو فيلق الرحمن أحد أنفاق قوات النظام أثناء محاولتهم التسلل من خلاله في حي جوبر، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام وجرح آخرين .
