بلدي نيوز - ريف دمشق (حذيفة حلاوة)
ندد ناشطون من ريف دمشق الغربي في بيان، أمس الاثنين، بالحملة العسكرية التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران بمنطقة بيت جن في ريف دمشق الغربي، ودعوا إلى تحرك دولي للوفاء بالتزاماتها باعتبار أن المنطقة مشمولة باتفاق خفض التصعيد في جنوب سوريا.
وجاء في البيان: "يستمر هجوم النظام وميليشيات إيران على منطقة تجمع بيت جن بريف دمشق الغربي، والتي يتواجد فيها، نحو ثمانية آلاف مدني، محاصرين منذ أربع سنوات في مساحة لا تتجاوز الخمسة عشر كيلومتراً مربعاً".
وأضاف البيان: "منذ قرابة الشهرين بدأت العملية العسكرية الأخيرة للنظام وميليشياته والتي تعد الأعنف من نوعها، في سعيها للسيطرة على المنطقة، وقد تعرضت قرى وبلدات مغر الميرو مزرعة وبلدة بيت جن لحملة من القصف العنيف خلال الأسابيع الماضية بمختلف أنواع الأسلحة".
ونوه البيان إلى "استخدم النظام غاز الكلور عن طريق البراميل المتفجرة، واستخدام صواريخ جولان 300 بكثافة عالية، بسبب عجزه عن التقدم".
وأشار إلى أنه "رغم اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في الجنوب السوري بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن، وشموله لمنطقة تجمع بيت جن، إلا أن إيران وميليشياتها ونظام الأسد لا زالوا يضربون بعرض الحائط كل الاتفاقات الدولية الرامية إلى وقف إجرام نظام الأسد بحق السوريين".
ودعا البيان إلى "تحرك دولي من الدول الصديقة الضامنة للاتفاق في الجنوب السوري، للضغط على روسيا للوفاء بالتزاماتها ووقف نظام الأسد وإيران عن ارتكاب المزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، في تجمع بيت جن".
وتتعرض منطقة بيت جن بريف دمشق حملة عسكرية شرسة، تشنها قوات النظام والميليشيات الطائفية التابعة لإيران، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، استخدم خلالها النظام الطيران الحربي والمروحي وصواريخ الأرض- أرض، بالإضافة إلى آلاف قذائف الهاون والدبابات، في قصف المنطقة.