بلدي نيوز – (متابعات)
قال المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية المعارضة، يحيى العريضي، إن هناك رفضا سوريا واسعا للمشاركة في مؤتمر سوتشي المزمع عقده نهاية كانون الثاني/ يناريرالمقبل.
وأضاف العريضي، أن "أجندة المؤتمر ظاهرها شيء، وباطنها على الأغلب شيء آخر"، منتقدا ما وصفه بالعنجهية الروسية في هذا الشأن، حسب موقع "الجزيرة نت".
ولفت إلى أن هيئة المعارضة تعد إرادة الشعب السوري ومطالبه في الحرية والديمقراطية بوصلة لها، وأضاف أن مناقشة مؤتمر سوتشي تحتاج إلى التهيؤ لاتخاذ موقف يتواكب ويتلاءم مع تلك الثوابت والمستجدات.
ونفى العريضي أن تكون اجتماعات هيئة التفاوض السورية المنعقدة في العاصمة السعودية، الرياض، بهدف اتخاذ قرار بشأن مؤتمر سوتشي.
وتعقد هيئة التفاوض السورية اجتماعات في الرياض قالت، إنها بهدف بحث نتائج الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف ، ووضع هيكلية إدارية وتنفيذية جديدة للهيئة.
وفي وقت سابق، أكدت المعارضة السورية أنها لن تشارك في مؤتمر سوتشي، إن لم يفض لتحقيق انتقال سياسي ويوقف خروق النظام ويضمن عودة اللاجئين ا وفتح ملف المعتقلين لدى النظام السوري.
ودعت المعارضة الأمم المتحدة للقيام بدورها في دفع النظام للدخول في مفاوضات جدية في ظل ما وصفها بسياسة تضييع الوقت التي يتبعها وفد النظام.
على صعيد متصل، أعلن الكرملين اليوم الثلاثاء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقد جلسة طارئة مع أعضاء مجلس الأمن الروسي بحث فيها الملف السوري.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الناطق باسم الكرملين، ديمتر بيسكوف قوله، إن المجتمعين تحدثوا بالتفصيل عن مستقبل التسوية في سوريا، في ضوء الجولة الأخيرة من مفاوضات السوريين في أستانا، وتبادلوا وجهات النظر حول التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع في سوتشي.
وحصلت روسيا التي ظهرت باعتبارها الطرف المهيمن في سوريا، بعد تدخل عسكري كبير قبل نحو عامين على دعم من تركيا وإيران لعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية يومي 29 و30 كانون الثاني/ يناير.
في السياق، قال مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا ستفيان دي ميستورا، إن خطة روسيا لعقد المؤتمر يجب تقييمها من خلال قدرتها على المساهمة، والدعم لمحادثات جنيف التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في سوريا.