متابعات
قال قيادي عسكري بالمعارضة السورية، إن النظام يسعى إلى "نسف" اتفاقيات مناطق خفض التوتر في إدلب، وريف حماة، بخروقات عديدة يقوم بها، بحجة قتال تنظيم "الدولة".
وأفاد القيادي العسكري في فيلق الشام، بالمعارضة السورية، ياسر عبد الرحيم، على هامش اجتماعات "أستانة 8" أن "النظام يقوم بحملة كبيرة في المناطق الآمنة بإدلب، وقصف عدة أسواق، وارتكب مجازر بحق المدنيين في الأتارب ومعرشورين، أمام أنظار العالم، وتغطية ومشاركة روسية".
وأضاف في حديث لوكالة الأناضول "هناك عمليات في ريف حماة، شارك فيها الطيران الروسي، وبمنطقة خان شيخون، (بإدلب) وعمليات وخروقات كبيرة يسعى فيها النظام مع حلفائه للتقدم لريف إدلب الجنوبي، وريف حماة، بغطاء ينسف اتفاقيات أستانة".
وشدد على أن النظام يسعى إلى ذلك "بحجة وجود تنظيم القاعدة بالمنطقة، وهو غير موجود نهائيا على الأرض، ليقوم بقصف المدنيين".
وحول تواجد تنظيم "الدولة"، في منطقة ريف حماة، وسبب ذلك، أفاد القيادي العسكري المعارض، بأنه "في حماة لا يوجد تنظيم دولة، ولكن هناك عمليات عسكرية منسقة بين القوات الروسية، والنظام، والتنظيم، في محورين مستقلين".
واعتبر عبد الرحيم، أن "هناك خرق كبير في المنطقة لخفض التوتر، بالتعاون بين النظام وروسيا والتنظيم، والطائرات تقصف لتنظيم الدولة، ولا تقصفهم، ولا يصرحون (روسيا)، بأي عمليات عسكرية ضد التنظيم في المنطقة، ولكن هناك اشتباكات كبيرة".
وفي اجتماعات "أستانة 4"، التي عقدت في 4 أيار الماضي، اتفقت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) على إقامة "مناطق خفض التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
وبدأ سريان الاتفاق في 6 من الشهر نفسه، ويشمل 4 مناطق رئيسية هي: إدلب، وحلب، وحماة، وأجزاء من اللاذقية، فضلا عن الغوطة الشرقية الواقعة على مشارف العاصمة دمشق.