بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)
أطلق مجموعة من ناشطي الثورة في بلدات ريف دمشق الغربي، اليوم الجمعة، حملة تحت شعار "لن أخدم عند أحد حتى يصير الجيش جيش البلد" وذلك بهدف منع الشباب من الخدمة بجيش النظام.
الناشط الإعلامي معاذ حمزة، من ريف دمشق، قال لبلدي نيوز "بدأ عدد من الناشطين الثوريين في بلدات ريف دمشق التي وقعت على المصالحات منذ شهور بتوزيع قصاصات ورقية مكتوب عليها (لا فرقة رابعة ولا جمهوري .. لا تشارك في الدم السوري)، وذلك بهدف منع الشباب من الالتحاق بجيش النظام".
وأضاف الحمزة: "تم توزيع منشورات أخرى مكتوب عليها (لن نخدم عند أحد .. حتى يصير الجيش جيش البلد)، حيث وضع النظام بلدات في ريف دمشق الغربي أمام خيارين: إما التحاق الشباب المتخلفين عن الخدمة العسكرية بجيش النظام، أو باقتحام تلك البلدات".
وأوضح الحمزة أن العديد من شباب البلدات والمدنيين أبدوا رفضهم التام للالتحاق بجيش النظام وأصروا على البقاء في بلداتهم، مظهرين استعدادهم لحمل السلاح في حال تهديد النظام باقتحام تلك البلدات، كما حدث منذ فترة في بلدة كناكر".
وأكد الحمزة أن الأهالي يرفضون تسليم أبنائهم للنظام وعودتهم إلى صفوف جيشه، حيث سيكون مصيرهم معروفاً بالزج بهم في جبهات القتال الساخنة.
الحمزة نوّه إلى أن البلدات التي تعرضت للتهديد من قبل النظام بريف دمشق الغربي بالاقتحام في حال عدم التحاق شبابها بالخدمة العسكرية في جيشه تضم ما يزيد عن عشرة آلاف شاب متخلف أو منشق.
أنا البلدات التي شملتها حملة الناشطين فهي "الكسوة، زاكية، كناكر، حي القدم، الطيبة، والمقيليبة"، إذ شهدت مدينة الكسوة منذ أسابيع اجتماعاً بين وفد من النظام ومن أهالي البلدة طرح النظام خلاله خيارين أمام أهالي البلدة هما الاعتقالات أو تسليم الشباب المتخلفين والمنشقين للنظام.