بلدي نيوز – (مصعب الأشقر)
تتواصل الأزمات الاقتصادية بمناطق سيطرة النظام جراء غلاء الأسعار، وكان آخرها ما يعرف بأزمة "الموز اللبناني".
حيث استوردت وزارة التجارة بحكومة النظام كميات كبيرة من الموز اللبناني على أن يباع بسعر 400 ليرة للمواطن بحسب قرار الوزارة الذي لم يطبق إلا على الورق وموقع الوزارة، بسبب فساد مسؤولي حكومة نظام الأسد، ليصل سعر الكيلو الواحد إلى 650 ومن ثم إلى 900 ليرة (ما يعادل دولارين وفق سعر الصرف الحالي)، الأمر الذي أثار حفيظة موالي النظام خاصة في دمشق التي بدأ فيها البيع.
وانهال الموالون على مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من التعليقات على صفحة وزارة التجارة بموقع فيسبوك متهمين المسؤولين بالتربح والكسب من الشعب الذي تحمل كل المآسي لاستمرار تلك الحكومة التي تعاونت مع التجار وتقاسمت معهم الأرباح من مادة الموز الكمالية التي تدر ربحا أكثر من الخبز والسكر، وفقا لرأي الموالين.
هذا وتعاني مناطق سيطرة النظام من ارتفاع حاد بأسعار كثير من المواد، منها الموز، بسبب العقوبات التجارية التي فرضت على النظام منذ عدة سنوات مما حدا بالمسؤولين هناك إلى استيراد مادة الموز من لبنان والذي يعتبر درجة ثالثة عالميا.
الجدير بالذكر أن سعر كيلو الموز في الشمال السوري لا يتعدى الـ 350 ليرة في أغلب المناطق، ومن أفضل الأصناف.