بلدي نيوز - ريف دمشق (خاص)
أطلق عدد من الناشطين الإعلاميين في الغوطة الشرقية حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، للتضامن مع الطفل "كريم" الذي فقد عينه وكُسرت جمجمته، واستشهدت والدته، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة (حمورية) بريف دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (طارق خوام)، أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة حمورية في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني الفائت، ما أدى لاستشهاد ثمانية مدنيين بينهم والدة الطفل كريم البالغ من العمر شهرين، كما أُصيب الطفل بكسر في الجمجمة وإصابة في العين أدت إلى فقدانها".
وأضاف مراسلنا أن "قصة الطفل كريم أثارت ضجة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دعا عدداً من الناشطين داخل الغوطة الشرقية وخارجها للتضامن معه عبر المشاركة في الحملة.
وأشار مراسلنا إلى أن الناشطين تفاعلوا مع الحملة عن طريق نشر صور ومنشورات تظهر حجم الضرر النفسي والجسدي، الذي طال المدنيين وخاصة الأطفال جراء قصف النظام لمدن وبلدات الغوطة الشرقية في الفترة الأخيرة، كما طالب الناشطون بفتح ممرات إنسانية لإدخال الأدوية إلى المرضى والجرحى.
يُذكر أن 12 طفلاً توفوا بسبب سوء التغذية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال الأشهر الستة الماضية، وأشارت مصادر طبية من الغوطة الشرقية أن 195 طفلاً مهددون بالموت بسبب انتشار أمرض الكساح والتهاب الكبد والسل وعدم تأمين اللقاحات اللازمة.