"إيلينا" تغادر "حميميم" بحرقة! - It's Over 9000!

"إيلينا" تغادر "حميميم" بحرقة!

بلدي نيوز – (عبد الله محمد)
أعلنت القناة المركزية في مطار "حميميم" على معرفاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، عن مغادرة أحد مدراء صفحتها المتواجدين في القاعدة.
جاء ذلك بعد نشر رسالة خاصة من "إيلينا" التي تدير صفحة "حميميم" الناطقة باللغة العربية والتي تتحدث عن عمليات القوات الروسية العسكرية ضمن الأراضي السورية.
وأشارت في الرسالة بأن قرار انسحاب القوات الروسية من سوريا يشملها، وهي بصدد الاستعداد للعودة إلى وطنها روسيا.
وجاء في الرسالة "لن يكون بعد هذا الخطاب كما كان قبله، لقد كانت لحظات قاسية بالرغم من أنني كنت أعلم بحتميتها، أشعر بسعادة حقيقية بعودتي إلى أرض الوطن، ولكني سأفتقد الأصدقاء السوريين".
وأضافت فيها "سأفتقد الجولات الميدانية التي حظيت بها مع جنود سوريين كانوا في حالاتهم الجيدة، ولا زلت أذكر خشونة أيديهم عند المصافحة".

واعتادت صفحة القاعدة المركزية لـ"حميميم" على نشر العديد من الأخبار المفبركة وبررت الغارات الهمجية على المدنيين في سوريا بحجة "الحرب على الإرهاب"، وحاكت ما يروجه إعلام النظام لتواري الجرائم التي ارتكبها الطيران الروسي على الأراضي السورية.
يذكر أن الرئيس الروسي بوتين أعلن قبل يومين عن بدء انسحاب القوات الروسية الإضافية من سوريا إلى روسيا وإبقاء عدد من العناصر ضمن قاعدتي طرطوس وحميميم.
في حين أعلنت الصفحة يوم أمس عن وصول أولى القوات المنسحبة من سوريا إلى مطار في روسيا وعددهم ٢٠٠ عنصر من الشرطة العسكرية الروسية.

وتباينت آراء متابعي الصفحة من مؤيدي النظام بين مؤيد للقرار وبين حزين ومطالب للقوات الروسية بالتراجع عن القرار من أجل عدم رجوع "الإرهابيين" إلى المناطق المحررة حسب تعليقاتهم.
في حين شكك معارضون لنظام الأسد بقرار الانسحاب الأخير والذي أعلن عنه الرئيس الروسي للمرة الثالثة خلال العامين الماضيين، مشيرين إلى أنها دعاية إعلامية يروج لها بوتين ليستغلها في حملته الانتخابية العام القادم.

مقالات ذات صلة

نائب رئيس الأركان الإسرائيلي يدخل الأراضي السورية

ميليشيا فلسطينية تعلن عن قتلى لها بالغارات الإسرائيلية على دمشق

جولة سياسية لهيئة التفاوض السورية في العاصمة البلجيكية بروكسل

القوات التركية تقصف مواقع للنظام و"قسد" شرق حلب

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد