بلدي نيوز – حمص (صالح الضحيك)
شُيع اليوم الأحد 25 قتيلاً من عناصر قوات النظام مجهولي الهوية من المشفى العسكري بحمص إلى مقبرة الفردوس في حي الزهراء الموالي للنظام، قتلوا في دير الزور والبوكمال خلال المواجهات المستمرة مع تنظيم "الدولة".
وانتقد الكثير من الموالين حكومة النظام، بسبب عدم معرفتها هوية القتلى أو وجود مكاتب مختصة للمفقودين من عناصر "الجيش والقوات الرديفة"، حيث علق البعض على وسائل التواصل الاجتماعي منتقداً بالقول "هل هكذا يكون مصير العسكريين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن يدفن دون اسم أو عنوان"!.
وتساءل آخر "هل ستبقى عائلات هؤلاء القتلى في أمل عودة أبنائهم حتى يلقوا حتفهم إلى متى سنبقى تحت رحمة الأمل بعودة من استشهدوا منذُ سنوات ولا نزال نحلم بعودتهم يوماً ما"، فيما طالب آخرون حكومة النظام بإجراء تحاليل مخبرية لجميع القتلى مجهولي الهوية لكشف هويتهم وتسليم جثامينهم إلى ذويهم.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام خسرت الآلاف من العناصر من قوات "الجيش النظامي" و"القوات الرديفة" التي تقاتل بصفها بشكل طوعي أو إجباري، ويبقى مصير هؤلاء منوطاً بانتماء هذه العناصر للطائفة العلوية أو الطوائف الأخرى التي لا يكترث النظام لمقتلهم أو توثيق خسائره التي يحاول جاهداً أن يخفيها عن مؤيديه.