بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
كشف "مركز الخليج العربي للدراسات الايرانية"، في تقرير له، أن مجموعة من ميليشيات لواء "فاطميون" التابعة للحرس الثوري الإيراني، أعلنت مطلع هذا الشهر احتمالية بقائهم في سوريا حتى لو انتهت الحرب.
وأشار التقرير أن المجموعة الفاطمية "المشكلة من الأفغان المدعوميين من الحرس الثوري" لن تمانع الإقامة الدائمة على الأراضي السورية برفقة عائلاتهم بعد حصولهم على جواز السفر السوري.
ولفت التقرير أن رئيس النظام السوري "بشار الأسد" رد على ذلك الإعلان بالقبول التام مقابل شروط وجهها بشكل مباشر الى رئيس النظام الإيراني كان أبرزها "تقديم أعضاء مختارين وأصحاب خبرة من المقاتلين الأفغان من قبل الحكومة الإيرانية وإعداد الأوراق المطلوبة لتهيئتهم للإقامة الدائمة".
وأضاف التقرير أن الأسد طالب الحكومة الإيرانية بضرورة تبعية تلك المجموعات لإدارة جيشه وجعلها وحدة من وحداته، بيد أن الحرس الثوري عارض ذلك وأكد للأسد استقلال تلك المجموعات وعدم تبعيتها لأي طرف سوى للقوات الإيرانية.
تجدر الإشارة إلى أنه ما بين 18 و20 ألفاً من الميليشيات الإيرانية سواء من الأفغان أو الباكستانيين، يحاربون الآن في سوريا بدعم مباشر من حكومة إيران على المستويين المالي والعسكري إلى جانب صفوف قوات النظام بحجة دفاعهم عن المقدسات الدينية.