بلدي نيوز – (كنان سلطان)
قالت مصادر إعلامية محلية؛ إن قوات النظام، أعدمت ثلاثة مدنيين ميدانيا، اليوم الجمعة، في حي (الحميدية) في مدينة دير الزور، دون أن تذكر الأسباب.
من جهته تنظيم "الدولة"؛ كان قد أعدم طفلا، يوم أمس الأول، في بلدة (هجين) شرقي دير الزور، بعد رفض الطفل الخروج من المسجد، الذي يرفع الأذان فيه.
ولم تكن هي الحالة الأولى التي يقدم النظام ولا التنظيم، على إعدام مدنيين في مناطق سيطرتهم، فقد شهدت أحياء دير الزور، منذ فك الحصار عن قواته في المدينة، شهدت عدة حالات إعدام لمدنيين، لعل أبرزها إعدام خمسة مدنيين يعانون إعاقات مستدامة؛ بعضهم مصاب بالعمى، والبقية من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي السياق؛ أقدم عناصر الأمن العسكري، في قوات النظام، على اعتقال العشرات من المدنيين العائدين حديثا إلى قراهم وبلداتهم، في المناطق الواقعة ضمن نطاق سيطرته، من ضمنهم نساء وشيوخ.
وكانت المليشيات التابعة للنظام، وضعت أهالي هذه المناطق أمام خيارين، إما ضم أبنائهم إلى صفوف هذه المليشيات، والقتال إلى جانب النظام، أو حرمانهم من العودة إلى منازلهم والاستيلاء عليها.
وكانت تعرضت قرى وبلدات الخط الغربي لدير الزور، والبلدات المحيطة بالمدينة، لحملات نهب وسرقات منظمة، فضلا عن حرق وهدم عدد من المنازل، ورفع رايات تحمل شعارات طائفية، بالتزامن مع العمل على تشكيل ميليشيات جديدة، ذات توجهات طائفية من أبناء المنطقة، بتمويل من المليشيات الإيرانية.