بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
أعدم "جيش خالد بن الوليد" التابع لتنظيم "الدولة" مجموعة من الشبّان في مدينة تسيل بريف درعا الغربي، بتهمة التعامل مع الجيش السوري الحر، أمس الخميس.
ونشر التنظيم صورة لعملية الإعدام التي نفذها عناصره رمياً بالرصاص، بحق ثلاثة شبّان من أبناء مناطق حوض اليرموك، في إحدى الساحات العامة في بلدة تسيل بريف درعا.
ونشر ناشطون من أبناء المنطقة أسماء الشبان الثلاثة وهم "محمد النعسان" من بلدة تسيل، و"محمد المصري" من بلدة سحم الجولان، و"خالد الصفوري" من بلدة نافعة، وقال التنظيم بأن الشبان الثلاثة وقعوا في حكم "الردة" بعد تعاملهم مع الجيش الحر في تصحيح القصف ونقل معلومات من داخل منطقة سيطرة التنظيم بريف درعا، على حد وصفه.
وشهد تنظيم "جيش خالد بن الوليد" التابع لتنظيم "الدولة"، خلال الفترة الأخيرة ارتفاع حدة النزاعات الداخلية في صفوفه، بعد اتهامات متبادلة بين عناصره، كان أبرزها إقدام التنظيم على إعدام القيادي "أبو عبيدة قحطان" وعدد من القياديين، بتهمة العمالة لإسرائيل.
وتعرض التنظيم خلال الأشهر الأخيرة لغارات من طيران التحالف استهدفت في مجملها اجتماعات لقيادات التنظيم، كان آخرها الشهر الماضي، حيث أسفرت تلك الغارات عن مقتل ما يزيد عن 30 قياديا بارزا من التنظيم، أبرزهم "أبو محمد المقدسي".
