بلدي نيوز – (متابعات)
كشف رئيس لجنة "الكنيست الإسرائيلي" للشؤون الأمنية والدولية، أفي ديختر، أن "إسرائيل" تحاول الاتفاق مع روسيا، على منع إيران، من الانتشار على الحدود بين سوريا و"إسرائيل".
وفي تصريحات لوكالة إنترفاكس الروسية، قال ديختر إن "إسرائيل" ستتعامل مع الوجود الإيراني على الحدود السورية كوجود "حزب الله" في لبنان ، مضيفا أن سوريا كانت أهدأ جبهة منذ عام 1974 وأن بلاده لن تسمح لأحد بالتدخل في هذه المنطقة، حسب موقع "الجزيرة نت".
واعتبر ديختر، أن "حزب الله" يحاول فتح جبهة جديدة انطلاقا من الجولان، وأن إيران تنشر فصائل شيعية هناك يقودها ضباط من "الحرس الثوري الإيراني"، ما يشكل تحديا أمنيا جديدا "لإسرائيل" حسب تعبيره.
وأوضح المسؤول الأمني الإسرائيلي أن تركيا وروسيا لم تقدما أي ضمانات لهم، فيما يتعلق بوجود المليشيات التابعة لإيران في منطقة خفض التصعيد جنوبي سوريا، معبرا عن أمله في ألا تسمح روسيا لإيران بإنشاء قواعد عسكرية بحرية وبرية في سوريا.
وفيما يتعلق بالوجود العسكري الروسي طويل الأمد في سوريا، قال ديختر إن روسيا ليست عدوا لهم، وإن الأخيرة لا تواجه أي مشكلة في ذلك.
ولفت المسؤول في الكنيست إلى أن الوجود العسكري الروسي في سوريا ليس كبيرا، معتبرا أن القواعد الروسية هناك "رمزية".
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا على وقف اطلاق النار في جنوب سوريا، في تموز/يوليو الماضي، وذلك بعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هامبورغ، وخلال الفترة التي تلت الاتفاق، بدأت ميليشيات إيران وحزب الله بفتح مقرات لها بريف درعا الشمالي، بهدف زيادة تواجد إيران العسكري جنوب سوريا.
وشن الطيران "الإسرائيلي" غارات جوية على مواقع إيرانية في سوريا قرب العاصمة دمشق، خلال الأسبوع الجاري أكثر من مرة، في تصعيد نوعي لكثافة القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف عشرات المرات مواقع عسكرية لمليشيات تابعة لإيران أو شحنات أسلحة "لحزب الله" بالإضافة للقصف الذي يستهدف قوات النظام في بعض الأحيان.