بلدي نيوز - ريف حماة (شحود جدوع)
أصدرت مديرية تربية حماة الحرة، أمس الأحد، بيانا، حذرت فيه من كارثة محتملة قد تصيب العملية التعليمية في المناطق المحررة من المحافظة.
وناشد بيان المديرية "المهتمين والحريصين على حق الطفل في التعلم وعدم انجراره الى هاوية الجهل والتطرف".
وقال البيان إن "٧٠٪ من مدارس حماة تواجه خطر الإغلاق بسبب انعدام وسائل الدعم، من رواتب مدرسين وإداريين أو كتب وقرطاسية ومواد تدفئة"، وأشار إلى أن "معظم مدارس المحافظة متهالكة بسبب القصف الذي تعرضت له وعدم قدرة المديرية على ترميمها".
وحذرت المديرية في بيانها من "احتمال تسرب حوالي ١٣ ألف طالب وطالبة في حال استمرار انقطاع دعم القطاع التعليمي بكل مفاصله".
وقال مدير تربية حماة الحرة "أحمد العمر" لبلدي نيوز أنه "يوجد في محافظة حماة حوالي ٥٠ مدرسة، تضم ما يقارب ١٣ ألف طالب، وهذه المدارس بحاجة ملحة للترميم ولو بشكل جزئي بالإضافة إلى حاجتها للوسائل التعليمية ومواد التدفئة ومرتبات للمدرسين والكوادر الإدارية".
وأشار إلى أن "كل المدارس منذ بدء العام الدراسي وحتى اليوم لم تتلق أي دعم، سواء بالقرطاسية والوسائل التعليمية أو مواد التدفئة أو مرتبات الكوادر".
ووجه "العمر" عبر منبر بلدي نيوز نداءً إلى كل المنظمات التعليمية والإنسانية والجهات الحكومية في المناطق المحررة، بالوقوف عند مسؤولياتهم والالتفات إلى الواقع التعليمي السيء للغاية في محافظة حماة.
يُذكر أن ما يزيد عن 70 مدرسة في أرياف حماة الشمالي والغربي والشرقي دمرت بشكل كامل، نتيجة غارات مباشرة تعرضت لها من الطائرات الحربية التابعة للنظام والطائرات الحربية الروسية.