بلدي نيوز – (متابعات)
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لم تتعهد بضمان خروج الميليشيات الإيرانية من سوريا، معتبرا أن الوجود الإيراني في سوريا "قانوني"، حسب وصفه.
وأضاف لافروف إن مجموعات المسلحين الموالين للولايات المتحدة من مختلف المجموعات "يشكلون الخطر الأكبر في سوريا".
وأشار إلى أن تصريحات البنتاغون حول أن الولايات المتحدة لن تخرج من سوريا تتعارض مع اتفاقيات جنيف.
وتابع لافروف حديثه عن الوضع في مدينة "البوكمال" بريف ديرالزور، قائلا "إنها ليست الحالة الأولى التي تتسامح فيها الولايات المتحدة مع الإرهابيين، ونتساءل حول أهداف واشنطن في سوريا".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن الولايات المتحدة رفضت توجيه ضربات إلى مقاتلي تنظيم "الدولة" عند خروجهم من البوكمال شرق ديرالزور، معلنة أن معاهدة جنيف تنطبق على هؤلاء المقاتلين.
وجاء في بيان الدفاع: "رفض الأمريكيون بصورة قطعية توجيه ضربات جوية إلى عناصر تنظيم "الدولة "، استنادا إلى معطياتهم حول أن المقاتلين يسلمون أنفسهم طوعا لهم، وهم الآن مدرجون تحت بنود معاهدة جنيف حول معاملة أسرى الحرب"، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عرضت مرتين على التحالف الدولي تحت قيادة الولايات المتحدة التعاون، في تدمير قوافل العناصر التابعين لتنظيم "الدولة" على الضفة الشرقية من نهر الفرات.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية صورة فيها قافلة من عناصر تنظيم "الدولة" تمتد لعدة كيلومترات وهي تخرج من البوكمال، باتجاه معبر على الحدود السورية العراقية.
وجاء في البيان "الصور الفوتوغرافية التي أخذت، يوم 9 تشرين الثاني/ نوفنبر2017، بواسطة جهاز بدون طيار روسي، سجل كيف تخرج قافلة من عدة كيلومترات من تشكيلات عسكرية تابعة لتنظيم الدولة هاربة من ضربات الطيران الروسي والقوات الحكومية من البوكمال باتجاه الحدود السورية العراقية".