بلدي نيوز - دير الزور (ميار حيدر)
أكد ناشطون مقتل قرابة 40 عنصرا، موزعين ما بين قوات النظام السوري، ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، عقب مواجهات اندلعت بين الطرفين ضمن أحياء مدينة دير الزور شرق سوريا، يوم الأربعاء الثالث والعشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر.
وقال الناشط الإعلامي "سليم الفراتي" أن تنظيم الدولة يحاول من خلال هجماته بالسيارات المفخخة على مناطق غرب المدينة، كأحياء الصناعة والرصافة والحويقة والعمال، السيطرة على كامل محافظة دير الزور، حيث لا يزال المطار العسكري وأجزاء من المدينة تحت سيطرة قوات النظام السوري، فيما يسيطر عناصر التنظيم على الجزء الأكبر من المحافظة وعلى حقول النفط التي تعد الأعلى إنتاجا في سورية.
فيما أكدت الصفحة الرسمية لحملة "دير الزور تذبح بصمت" عبر وسائل التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أن تنظيم الدولة تمكن من أسر عناصر يقاتلون في صفوف النظام السوري، دون الإشارة إلى العدد.
وبحسب مصادر إعلامية؛ فإن قوات النظام خسرت 26 عنصرا كانوا يقاتلون ضمن صفوفها، بينما خسر تنظيم الدولة قرابة 12 مقاتلا من عناصره، في اشتباكات وثلاث هجمات بسيارات مفخخة نفذها التنظيم، تمكن على إثرها من انتزاع السيطرة من قوات النظام على حي الصناعة في مدينة دير الزور.
وكان المرصد أحصى في حصيلة سابقة مقتل 11 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
من جهة ثانية، لم تشير وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إلى أي خسارة لقوات النظام ضمن أحياء مدينة دير الزور، بل أعلنت بأن "وحدة من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة إرهابيين من تنظيم داعش الاعتداء على نقاط عسكرية في حي الصناعة"، وفقا لـ"سانا".