بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أصدر مجلس "عشائر تدمر والبادية" بيانا، خاطب فيه الهيئات والمنظمات الدولية، لإغاثة أهالي مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، في ظل ما يعانيه الأهالي من انقطاع المساعدات ونقص الخدمات فيه.
وتحدث المجلس في بيانه عن وفاة امرأة حامل وجنينها، بسبب نقص الخدمات الصحية والطبية في المخيم أو انعدامها في بعض الأحيان، مؤكدا أن وفاة المرأة هو وصمة عار على جبين الإنسانية.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى إيجاد حل واستئناف إيصال المعونة إلى مخيم ركبان، الذي يضم ما يزيد عن 50 ألف شخص يعيشون في ظروف بائسة، حيث تم تسليم آخر مساعدات جزئية من الأمم المتحدة في حزيران الماضي.
ونوه المجلس إلى ضرورة تحرك الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق اللاجئين لتقديم المساعدات لأهالي مخيم الركبان قبل دخول فصل الشتاء، بسبب ما يعانيه أهالي المخيم من ظروف مأساوية في الصحراء، مؤكدا على استعداده للتعاون مع أي طرف لإيصال المساعدات للاجئين.
وأضاف أنه بذل جهوداً على مدة عامين من العمل على تقديم المساعدات لأهالي المخيم، والذي قوبل بدوره بتفاعل ضعيف من قبل المنظمات المعنية بمساعدة اللاجئين، منوها إلى وفاة ثلاثين طفلا في المخيم، بسبب قلة الدعم المقدم.
ودعا البيان في نهايته إلى تشكيل إدارة مدنية في مخيم الركبان بعيدا عن الفصائل العسكرية، وإخراج تلك الفصائل من بين المدنيين في مخيمات اللاجئين.
يذكر أن مخيم الركبان يقع على الحدود السورية الأردنية إلى الجنوب الغربي من قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي، حيث ينتشر في محيط المخيم فصائل تابعة للجيش الحر مدعومة من التحالف الدولي.