بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
فشلت الدول الضامنة في مؤتمر أستانا 7 المنعقد في العاصمة الكازاخية، اليوم الثلاثاء، في الاتفاق على أسس لحل ملف المعتقلين الذي كان أحد أولويات المؤتمر بسبب عرقلة إيران، فيما اتفقت على عقد جولة ثامنة في كانون الأول المقبل لبحث الملف.
وأكّد البيان الختامي للدول الضامنة على مواصلة المشاورات حول ملف المعتقلين وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة، وعقد جولة ثامنة من المحادثات، في النصف الثاني من كانون الأول المقبل.
وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرات عبد الرحمانوف قرأ البيان، موضحاَ أنّ الدول الراعية لأستانة اتفقت على بحث عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي تدعو إليه موسكو، في إطار عملية جنيف وبرعاية الأمم المتحدة.
وكان أكد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى مؤتمر أستانا 7 يحيى العريضي، اليوم الثلاثاء، أن إيران تعيق التوصل إلى توافق حول ملف المعتقلين في المؤتمر، فيما تأخر انعقاد الجلسة الرئيسية الرسمية بسبب تواصل المشاورات بين الأطراف الضامنة.
وفي تصريح مقتضب أدلى به العريضي للصحفيين في أستانة، حذر قائلا "إذا لم يتحقق شيء بخصوص المعتقلين (في هذه الجولة لأستانة)، وإن استمرت الخروق بالنسبة لمناطق التهدئة، فكل هذا يشكك كثيرين بجدوى أستانا أساسا".
العريضي أكد أن وفد المعارضة "يركز على المعتقلين، كل معتقل يهم حياة كثيرين، ولا يعرف كم بقي لليوم على قيد الحياة من نحو ربع مليون معتقل".
وأردف "هناك جهود تبذل من المبعوث الروسي (ألكسندر لافرنتييف) في هذا الإطار، ولكن أستطيع أن أقول إن إيران هي من تعرقل هذا الموضوع، لأن النظام يبقى على قيد الحياة بفعل روسيا وإيران".