بلدي نيوز – درعا (خاص)
نشر "جيش الثورة" أحد أكبر الفصائل في الجنوب السوري، تسجيلاً مصوراً بثّ فيه اعترافات لاثنين من المتورطين بزرع عبوات ناسفة، خصوصا في قرى وبلدات الغريا والصورة، بريف درعا الشرقي.
وقال (محمد قاسم الحمصي) أحد المتورطين في التسجيل المصور، "أنه كان المسؤول عن تصوير عمليات التفجير، ومن ثم يعطيها للمسؤول عن المجموعة، حسام النابلسي الذي بدروه يقوم بتسليمها لأجهزة النظام، لتقوم بنشرها لاحقا".
وعن المغريات، قال الحمصي، "إنه تقاضى مبلغ 600 ألف ليرة سورية أي ما يقارب 1200 دولار أمريكي على عملية واحدة، وهي التي صور بها انفجار العبوة بعناصر من الجيش الحر، وآخرين من الدفاع المدني أتوا لإسعافهم، من بصر الحرير بريف درعا، ومن نفذ العملية تقاضى قرابة المليون ليرة، أي ما يقارب 2000 دولار أمريكي".
وأضاف، أنهم يزرعون العبوات ليلا في الفترة ما بين المغرب والعشاء، وهناك من يختص بمراقبة ورصد الطريق للتفجير بالهدف، موضحا أن حسام النابلسي لديه رجال كثر في كل قرية تقريبا ويتواصلون معه في حال خروج أي سيارة".
وأوضح الحمصي، أن المدعو حسام النابلسي هو من كان يقوم بجلب العبوات الناسفة من نقاط النظام 8 و9 صمود في بلدة خربة غزالة".
الاعترافات هذه أتت في وقت حساس تعيش فيها محافظة درعا، مع ازدياد واضح في عمليات التفجير بواسطة العبوات الناسفة التي باتت الهاجس الأكبر للمناطق المحررة.