بلدي نيوز - (خاص)
بث المكتب الإعلامي لجيش الإسلام، تسجيلاً مصوراً لأحد عملاء النظام المتورطين بعمليات زرع العبوات الناسفة على طرقات ريف درعا، حيث تشهد فيه المنطقة بشكل شبه متواصل عمليات تفجير، وخصوصا على تلك الطرق المطلة على قطعات لجيش النظام أو حواجز لميليشياته.
روى "محمد جمعة الصحن" المتهم الذي ظهر في التسجيل المصور تفاصيل انتسابه لحزب الله، ومشاركته في بعض العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية، الى أن انتقل لمليشيات سهيل الحسن.
وبين "الصحن" علاقته بأجهزة النظام الأمنية خلال اعترافاته، وأن والده وشقيقه يعملان في فرع أمن الدولة التابع للنظام، الأمر الذي سهل له التطوع لدى أمن الدولة لاحقا، ومن ثم تم تكليفه بمهمة التجسس على كتائب الثوار في درعا مع شخص آخر يُدعى رامز.
ولم تقتصر عمليات "الصحن"، على التجسس إذ قام "بعمليات رصد الطرق وزرع العبوات الناسفة على طرق بلدات المسيفرة والكرك وأم ولد شرق درعا، مشيراً إلى أن العبوات يتم إدخالها من مناطق سيطرة النظام بالسويداء الى درعا، عن طريق شخص اسمه عامر ليتم اختيار وتحديد المنطقة التي سيتم تفجير العبوة فيها لاحقاً.
هذا وتعتبر المنطقة التي تحدث عنها "الصحن" في اعترافاته من أكثر المناطق التي حدث فيها انفجارات لعبوات ناسفة بريف درعا، ووثق فيها عشرات العبوات الناسفة والتي ذهب ضحيتها في الأشهر الماضية عدد من الشهداء من بينهم الإعلامي البارز أسامة الزعبي، وأخيه وابنه.
