بلدي نيوز - (متابعات)
أكدت وزارة الدفاع الروسية وجود ما أسمتها "محاولات" لإفشال الهدنة في منطقة خفض التصعيد جنوبي سوريا، واتهمت واشنطن بتخفيض حجم ضرباتها الجوية ضد تنظيم "الدولة" في العراق للسماح لعناصره بالدخول إلى سوريا، حسب زعمها.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إن الوزارة تتوقع أن تفشل الهدنة، لاسيما بعد انتقال نحو 600 مقاتل (من الفصائل) من منطقة التنف إلى منطقة خفض التصعيد، دون تعرضهم لأي عقبات من القوات الأميركية، حسب قولها.
وفي سياق متصل، قال "كوناشينكوف" إن وزارته تنتظر توضيحا من واشنطن بشأن قيام نحو ثلاثمئة مقاتل من تنظيم "الدولة" بقطع الطرق المؤدية من دمشق إلى دير الزور، وذلك في منطقة تخضع للرقابة الأميركية.
وفي مؤشر على تصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن، اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بتخفيف ضرباتها الجوية ضد تنظيم "الدولة" في العراق للسماح لعناصره بالدخول إلى سوريا، ومحاربة جيش النظام المدعوم من موسكو، وهو ما نفاه البنتاغون.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان؛ إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قلّص بشكل كبير ضرباته الجوية في العراق في أيلول الماضي، عندما بدأت قوات النظام باستعادة محافظة دير الزور بدعم من القوات الجوية الروسية.