بلدي نيوز – (فراس العلي)
اتفقت غرفة عمليات فتح حلب من جهة والوحدات الكردية من جهة ثانية، اليوم السبت، اتفاقا ينص على فتح الطرق إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، والسماح للمدنيين بالعبور من حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه الوحدات إلى مدينة عفرين وبالعكس بشكل آمن، مقابل إغلاق المعبر الذي فتحته الوحدات الكردية مع نظام الأسد في منطقة الشيخ مقصود والسماح للثوار بدخول الحي بالتوافق مع الوحدات الكردية.
ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار المتبادل بين الطرفين، والسماح للمدنيين بالعبور من الشيخ مقصود إلى عفرين وبالعكس بشكل آمن في المناطق والحواجز التي تخضع لغرفة فتح حلب بما يخص العسكريين، ويكون ضمن تنسيق مسبق.
وجاء أيضاً ضمن الاتفاق إغلاق المعبر الكائن في منطقة الشيخ مقصود الواصل لمناطق سيطرة النظام، وتشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين لمراقبة الإغلاق، كما ينص على فتح المعابر المؤدية لعفرين، إضافة لإدخال فصائل غرفة عمليات فتح حلب إلى الشيخ مقصود بالتوافق مع جيش الثوار والوحدات الكردية.
وتضمن الاتفاق تشكيل لجنة عسكرية من كلا الطرفين لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ودراسة مواقع التدشيم لإقرارها أو رفضها، أما عن موعد التنفيذ فيبدأ اليوم الساعة الثامنة مساء.
وكانت الفصائل الثورية قد أبرمت هدنة مع الوحدات الكردية في وقت سابق، إلا أن الأخيرة نقضتها بعد استهدافها للمدنيين العابرين لطريق الكاستيلو، ما أدى لاستشهاد عددا منهم بقناصات عناصر الوحدات الكردية، فيما حاولت الأخيرة بالتعاون مع جيش الثوار اقتحام عدة قرى في ريف حلب الشمالي قرب إعزاز.