بلدي نيوز – إدلب (خاص)
سيطرت هيئة تحرير الشام على بلدة أرمناز القريبة من الحدود السورية التركية، بعد خروج مظاهرات طالبت الهيئة بالخروج من البلدة.
وفي التفاصيل، تحدث مصدر لبلدي نيوز عن أسباب التوترات حيث قال، أن يوم الجمعة الماضي خرجَ أهالي بلدة أرمناز بمظاهرة طالبت الهيئة الخروج من البلدة، فقامَ عناصر الهيئة بالرد على المظاهرة بالرصاص، وأصيب اثنين من المتظاهرين، أحدهم أخ لقائد في حركة أحرار الشام.
وأضاف المصدر، أنه وبعد المشكلة اجتمع الطرفان من الهيئة والأحرار، واتفقا على تشكيل مجلس عيان في البلدة، وحل المشكلة ضمن لجنة شرعية، وذلك لأخد حق المصابين، إضافة لحبس الشخص الذي أطلق الرصاص على المتظاهرين، بينما تُشكل محكمة شرعية ويصدر الحق الشرعي بحقه.
وأردف المصدر، أنه وبعد يوم من الاتفاق، تفاجئ أخ الشخص المصاب أن مطلق الرصاص طليق، وليس في السجن، وشاهده في الشارع بسلاحه، فقام بسحب بندقيته، وإطلاق الرصاص عليه وإصابته، فقامت الهيئة بالاستنفار في السوق الشعبي للبلدة، وقاموا بإطلاق الرصاص على شخص تابع لفيلق الشام، وقتله ولا علاقة له بالقصة، ما تسبب باستنفار أهالي البلدة وكتيبة تابعة لأحرار الشام، ما أضطر الهيئة للانسحاب، والتجمع في المقبرة بمحيطها.
وأشار المصدر، إلى أن تعزيزات ومؤازرات عسكرية وصلت للهيئة المتواجدة في المقبرة فجر اليوم، عن طريق حاجز النمرة ومعرة مصرين وطريق جبل الدروز، وبدأوا بالتمهيد بالرشاشات الثقيلة على البلدة، وقاموا باقتحامها، والسيطرة عليها بشكل كامل.
فيما خرجت مجموعة الأحرار ومقاتلي أرمناز العاملين مع فيلق الشام باتجاه كفرتخاريم، فيما تحشد الآن الهيئة أرتالها على الطريق الواصل بين سلقين وكفرتخاريم.