بادي نيوز-(محمد جبس)
شنت الطائرات الروسية وطائرات النظام منذ صباح اليوم الثلاثاء، حملة قصف ممنهجة استهدفت عددا من المشافي ومراكز للدفاع المدني في ريف إدلب الجنوبي، تسببت بخروج ثلاثة مشافي، ومركزين للدفاع المدني عن الخدمة ودمرت آلياتهم.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال "حميد قطيني" أحد متطوعي مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، إن "هجمة شرسة شنتها طائرات النظام وطائرات روسية استهدفت العديد من المرافق العامة في كل من مدينة خان شيخون وبلدة التح ومدينة كفرنبل والتمانعة".
وأضاف "قطيني" أن الطيران الحربي استهدف بصواريخ شديدة الانفجار مشفى الرحمة ومركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، ما تسبب بخروج المشفى عن الخدمة بعد أن اندلع في بنائه حريق وتضرر قسم واسع منه دون إصابات تذكر في كادره أو العاملين فيه.
كما قصفت طائرة حربية روسية مشفى التوليد التخصصي في بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، بغارات مماثلة، تسبب باستشهاد أحد السيدات المتطوعات في كادر المشفى، وإصابة مسؤول إداري بجروح متفاوتة وكسور في الساق، كما خرج المشفى عن الخدمة بعد أن دمر جزء واسع من جدرانه وتدمير قسم حواضن الأطفال بداخل.
وعن مراكز الدفاع المدني المستهدفة قال قطيني، إن الطيران استهدف ثلاثة مراكز اليوم وتسبب بخروج اثنين منهم عن الخدمة، كمركز مدينة كفرنبل الذي سقطت الصواريخ في ساحة البناء، ودمر جزء من جدرانه إضافة إلى دمار ثلاث آليات بينهم سيارة إطفاء وفان خدمة وبيكاب، وبالنسبة لمركز التمانعة أصاب البناء بعض الاضرار المادية ما تسبب بخروجه عن الخدمة، كما أصابت نفس الأضرار مركز الدفاع في مدينة خان شيخون جراء هذه الغارات.
يذكر أن العديد من هذه المراكز والمشافي تعرضت لقصف سابق في أوائل العام الجاري جراء حملة قصف مماثلة مشابهة للحملة التي يشنها النظام اليوم، ويأتي ذلك كردة فعل منهم على خسائرهم.