بلدي نيوز-(طارق الخوام)
أكد المجلس المحلي في حي القدم بدمشق، أن المفاوضات مع قوات النظام فيما يتعلق بمصير الحي لم تثبت على اتفاقية مؤكدة، وأن موقفه كان ومازال الثبات والتمسك بالأرض ورفض التهجير القسري والتغيير الديموغرافي، رغم ما يتعرض له من ضغوط.
وأكد المجلس أنه منظمة مدنية مهمتها رعاية شؤون ومصالح أهل الحي وسكانه، مطالباً الفصائل والأفراد من ثوار الحي والقوى العاملة في حي القدم الدمشقي أن يتحملوا مسؤولياتهم وأن يكونوا عند حسن ظن أهلهم ومن حملهم هذه الأمانة.
وسبق أن أعلنت الفصائل العاملة في منطقة جنوب دمشق، عن رفضها لكافة الاتفاقيات التي تنص على تهجير أهالي وقاطني بلدات وأحياء "بيت سحم وببيلا ويلدا والقدم" جنوبي دمشق.
وجاء في بيانهم، "نحن الفصائل العسكرية العاملة في منطقة جنوب دمشق المحرر (بيت سحم، وببيلا، ويلدا، والقدم) الواقع تحت سيطرة الجيش السوري الحر، نعلن رفضنا لكافة الاتفاقيات التي من شأنها التهجير القسري لقاطني منطقة جنوب دمشق".
الجدير بالذكر أن تلميحات سربت عبر بعض وسائل الإعلام حول اتفاق قد ينص على إخراج مقاتلي الجيش الحر من جنوب دمشق وتسليمها لإيران.