بلدي نيوز-(صالح الضحيك)
يعاني النازحون في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية أوضاعا معيشية في غاية الصعوبة، منذ بدأ الضغط على الفصائل الموجودة في المنطقة، والتي تقاتل النظام في ريف السويداء الشرقي وهي فصيل أسود الشرقية وكتائب الشهيد "أحمد عبدو"، أي منذ حوالي الثلاثة أشهر تقريبا والأمور تزداد سوءاً.
وفي لقاء خاص لبلدي نيوز مع (أبو محمد العكيدي) عضو المكتب الإعلامي لمخيم الركبان، قال: "أصبح هناك ندرة في المواد الغذائية والمعيشية التموينية، وباتت أسعارها تزداد يوما بعد يوم، حيثُ يبلغ تعداد المخيم بعد نزوح مخيم الرويشد (حدلات) إليه حوالي التسعين ألفاً".
وأضاف (العكيدي) "تعتمد قوات النظام الحصار على المخيم من خلال مصادرة السيارات القادمة إلى المخيم المحملة بالبضائع والمواد الغذائية، ولا يدخل للمخيم إلا قليل من السيارات التي تهرب المواد الغذائية".
فيما قال (أبو الحسن تدمر) مدير مركز تدمر الإعلامي لبلدي نيوز "تزداد الأوضاع المعيشية السيئة يوماً بعد يوم في ظل امتناع جميع المنظمات عن تقديم أي دعم لهذا المخيم، ويقوم الكثير من التجار باحتكار البضائع في ظل نقصها لرفع سعرها وجني ربح زائد من خلال استغلال النقص في المواد والحصار".
وأضاف (أبو الحسن) أن انتشار البطالة لدى الكثير أثر على تراجع الوضع المعيشي داخل المخيم، لعدم وجود مصدر معيشي لقاطني المخيم.
وختم (أبو الحسن) حديثه بتوجيه نداء استغاثة عاجل لإنقاذ مخيم الركبان من براثن الموت جوعاً ومرضاً، وإنقاذ أطفال مخيم الركبان الذين لا حول لهم ولا قوة.
لائحة بأسعار المواد الغذائية في المخيم:
ظرف القهوة 200 غ سعره 1200 ل.س
ربطة الخبز وزن 900غ 500 ل.س
كيلو الطحين 400 ل.س
كيلو اللبن 1400 ل.س
كيلو البندورة 1500 ل.س
هذا إن توافرت هذه المواد
حليب الاطفال لا يوجد
أدوية للأمراض المزمنة لا يوجد
الماء سعر البرميل 1000ل.س وأحيانا 1200 ل.س
علبة الشامبو الصغيرة 1800 ل.س